عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " كَانَ الْقِصَاصُ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَكُنِ الدِّيَةُ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ {{ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ }} قَالَ : وَالْعَفْوُ أَنْ تُقْبَلَ الدِّيَةَ فِي الْعَمْدِ ، {{ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ }} مِنَ الطَّالِبِ وَيُؤَدِّي إِلَيْهِ الْمَطْلُوبَ بِإِحْسَانٍ {{ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ }} عَمَّا كُتِبَ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ "
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، ثنا دَلْهَمُ بْنُ صَالِحٍ الْكِنْدِيُّ ، قَالَ : سَأَلْتُ عِكْرِمَةَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ مَا أَمْرُهُ ؟ قَالَ : أَذْنَبَتْ قُرَيْشٌ ذَنْبًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَعَظُمَ فِي صُدُورِهِمْ ، فَسَأَلُوا مَا تَبْرِئَتُهُمْ مِنْهُ ؟ قَالُوا : صَوْمُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ يَوْمَ عَشْرٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ فَقُلْتُ لِعِكْرِمَةَ : فَحَقٌّ صَوْمُهُ عَلَى النَّاسِ ؟ قَالَ : لَا , مَحَى رَمَضَانُ كُلَّ صَوْمٍ كَانَ قَبْلَهُ