• 2906
  • عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، قَالَ : احْتَبَى عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا صَلَاةَ الْغَدَاةِ فَقَالَ : إِنِّي صَلَّيْتُ الْبَارِحَةَ مَا قُضِيَ لِي وَوَضَعْتُ جَنْبِي فِي الْمَسْجِدِ فَأَتَانِي رَبِّي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ فَقَالَ : " يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ ، يَعْنِي الْمَلَأَ الْأَعْلَى ؟ " قُلْتُ : لَا أَيْ رَبِّي ، قَالَ : " يَا مُحَمَّدُ " قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، قُلْتُ : لَا أَيْ رَبِّ ، فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ فَوَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ أَوْ قَالَ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ فَتَجَلَّى لِي كُلُّ شَيْءٍ وَعَرَفْتُهُ فَقُلْتُ : فِي الدَّرَجَاتِ وَالْكَفَّارَاتِ قَالَ : " فَمَا الدَّرَجَاتُ ؟ " قُلْتُ : إِطْعَامُ الطَّعَامِ ، وَإِفْشَاءُ السَّلَامِ ، وَالصَّلَاةُ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، قَالَ : " صَدَقْتَ " ، قَالَ : " فَمَا الْكَفَّارَاتُ ؟ " قُلْتُ : إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي السَّبَرَاتِ وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ ، وَنَقْلُ الْأَقْدَامِ إِلَى الْجُمُعَاتِ قَالَ : " صَدَقْتَ " ، قَالَ : " سَلْ يَا مُحَمَّدُ " قُلْتُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي وَإِنْ أَرَدْتَ ، أَوْ قَالَ : أَرَدْتَ بَيْنَ عِبَادِكَ ، فِتْنَةً فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ وَأَنَا غَيْرُ مَفْتُونٍ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ ، وَحُبَّ مَنْ أَحَبَّكَ وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّكَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : تَعَلَّمُوهُنَّ وَادْرُسُوهُنَّ فَإِنَّهُنَّ حَقٌ

    حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، نا مُوسَى بْنُ خَلَفٍ الْعَمِّيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ ، عَنْ جَدِّهِ مَمْطُورٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّكْسَكِيُّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ يُخَامِرَ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، قَالَ : احْتَبَى عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا صَلَاةَ الْغَدَاةِ فَقَالَ : إِنِّي صَلَّيْتُ الْبَارِحَةَ مَا قُضِيَ لِي وَوَضَعْتُ جَنْبِي فِي الْمَسْجِدِ فَأَتَانِي رَبِّي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ ، يَعْنِي الْمَلَأَ الْأَعْلَى ؟ قُلْتُ : لَا أَيْ رَبِّي ، قَالَ : يَا مُحَمَّدُ قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، قُلْتُ : لَا أَيْ رَبِّ ، فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ فَوَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ أَوْ قَالَ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ فَتَجَلَّى لِي كُلُّ شَيْءٍ وَعَرَفْتُهُ فَقُلْتُ : فِي الدَّرَجَاتِ وَالْكَفَّارَاتِ قَالَ : فَمَا الدَّرَجَاتُ ؟ قُلْتُ : إِطْعَامُ الطَّعَامِ ، وَإِفْشَاءُ السَّلَامِ ، وَالصَّلَاةُ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، قَالَ : صَدَقْتَ ، قَالَ : فَمَا الْكَفَّارَاتُ ؟ قُلْتُ : إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي السَّبَرَاتِ وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ ، وَنَقْلُ الْأَقْدَامِ إِلَى الْجُمُعَاتِ قَالَ : صَدَقْتَ ، قَالَ : سَلْ يَا مُحَمَّدُ قُلْتُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي وَإِنْ أَرَدْتَ ، أَوْ قَالَ : أَرَدْتَ بَيْنَ عِبَادِكَ ، فِتْنَةً فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ وَأَنَا غَيْرُ مَفْتُونٍ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ ، وَحُبَّ مَنْ أَحَبَّكَ وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّكَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : تَعَلَّمُوهُنَّ وَادْرُسُوهُنَّ فَإِنَّهُنَّ حَقٌ

    احتبى: الاحْتبَاء : هو أن يَضُّمّ الإنسان رجْلَيْه إلى بَطْنه بثَوْب يَجْمَعَهُما به مع ظَهْره، ويَشُدُّه عليها. وقد يكون الاحتباء باليَدَيْن عوَض الثَّوب
    الغداة: الغداة : الصبح
    البارحة: البارحة : أقرب ليلة مضت
    إسباغ: إسباغ الوضوء : إتمامه وإكماله واستيعاب أعضائه بالغسل
    تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ ، يَعْنِي الْمَلَأَ الْأَعْلَى ؟ " قُلْتُ :
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات