أَضَافَتْ إِلَيْنَا سَفِينَةُ أَبِي أَيُّوبَ فِي بَعْضِ الْمَرَاسِي ، فَلَمَّا حَضَرَ غَدَاؤُنَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِ وَإِلَى أَصْحَابِهِ فَأَتَانَا فَقَالَ : إِنَّكُمْ دَعَوْتُمُونِي وَأَنَا صَائِمٌ فَلَمْ يَكُنْ لِي بُدٌّ مِنْ أَنْ أَجِيئَكُمْ . سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ سِتَّ خِصَالٍ وَاجِبَةٍ , إِنْ تَرَكَ شَيْئًا مِنْهَا تَرَكَ وَاجِبَةً عَلَيْهِ ، إِذَا دَعَاهُ يُجِيبُهُ ، وَإِذَا مَرِضَ أَنْ يَعُودَهُ ، وَإِذَا مَاتَ أَنْ يَحْضُرَهُ ، وَإِذَا لَقِيَهُ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِ ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَ يَنْصَحُهُ ، وَإِذَا عَطَسَ أَنْ يُشَمِّتَهُ "
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ ، نا الْإِفْرِيقِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ قَالَ : أَضَافَتْ إِلَيْنَا سَفِينَةُ أَبِي أَيُّوبَ فِي بَعْضِ الْمَرَاسِي ، فَلَمَّا حَضَرَ غَدَاؤُنَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِ وَإِلَى أَصْحَابِهِ فَأَتَانَا فَقَالَ : إِنَّكُمْ دَعَوْتُمُونِي وَأَنَا صَائِمٌ فَلَمْ يَكُنْ لِي بُدٌّ مِنْ أَنْ أَجِيئَكُمْ . سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ سِتَّ خِصَالٍ وَاجِبَةٍ , إِنْ تَرَكَ شَيْئًا مِنْهَا تَرَكَ وَاجِبَةً عَلَيْهِ ، إِذَا دَعَاهُ يُجِيبُهُ ، وَإِذَا مَرِضَ أَنْ يَعُودَهُ ، وَإِذَا مَاتَ أَنْ يَحْضُرَهُ ، وَإِذَا لَقِيَهُ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِ ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَ يَنْصَحُهُ ، وَإِذَا عَطَسَ أَنْ يُشَمِّتَهُ