حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ قَالَ : لَمَّا نَزَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ بِالْمَدِينَةِ كُنْتُ أَنَا وَأُمُّ أَيُّوبَ فِي الْعُلَى . فَقُلْتُ : يَا أُمَّ أَيُّوبَ , النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَسْفَلِ وَنَحْنُ فِي الْعُلَى نَمْشِي عَلَى السَّقِيفَةِ , أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا , فَنَنْشُرَ عَلَيْهِ غُبَارَهَا وَيَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ وَتَنْزِلُ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ ؟ فَلَمْ أَنَمْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ أَنَا وَلَا أُمُّ أَيُّوبَ , فَلَمَّا أَصْبَحْتُ غَدَوْتُ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نِمْتُ اللَّيْلَةَ أَنَا وَلَا أُمُّ أَيُّوبَ , قَالَ : " لِمَ يَا أَبَا أَيُّوبَ ؟ " فَذَكَرْتُ لَهُ الْحَدِيثَ . فَقَالَ : " أَلَا أُعَلِّمُكَ يَا أَبَا أَيُّوبَ ؟ قُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ لَا شَرِيكَ لَهُ عَشْرَ مِرَارٍ , فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا قَالَهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ إِلَّا كُتِبَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ حَسَنَاتٍ ، وَإِلَّا رُفِعَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ دَرَجَاتٍ , وَإِلَّا حُطَّ عَنْهُ بِهِنَّ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ ، وَإِلَّا كُنَّ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ أَفْضَلَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ عَشْرَ مُحَرَّرِينَ ، وَإِلَّا كُنَّ لَهُ جُنَّةً مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَلَا قَالَهُنَّ حِينَ يُمْسِي إِلَّا كَانَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ "
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي الْوَرْدِ بْنِ ثُمَامَةَ ، قَالَ : لَقِيتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيَّ فَقُلْتُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ أَمَا لَقِيتَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، تُحَدِّثُنَا عَنْهُ ؟ قَالَ : قَدْ عَلِمَ جُلَسَائِي هَؤُلَاءِ أَنِّي قَدْ خَدَمْتُ أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ أَرْبَعَ سِنِينَ ، فَقُلْتُ : حَدِّثْنَا عَنْهُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ قَالَ : لَمَّا نَزَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ بِالْمَدِينَةِ كُنْتُ أَنَا وَأُمُّ أَيُّوبَ فِي الْعُلَى . فَقُلْتُ : يَا أُمَّ أَيُّوبَ , النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَسْفَلِ وَنَحْنُ فِي الْعُلَى نَمْشِي عَلَى السَّقِيفَةِ , أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا , فَنَنْشُرَ عَلَيْهِ غُبَارَهَا وَيَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ وَتَنْزِلُ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ ؟ فَلَمْ أَنَمْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ أَنَا وَلَا أُمُّ أَيُّوبَ , فَلَمَّا أَصْبَحْتُ غَدَوْتُ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نِمْتُ اللَّيْلَةَ أَنَا وَلَا أُمُّ أَيُّوبَ , قَالَ : لِمَ يَا أَبَا أَيُّوبَ ؟ فَذَكَرْتُ لَهُ الْحَدِيثَ . فَقَالَ : أَلَا أُعَلِّمُكَ يَا أَبَا أَيُّوبَ ؟ قُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ لَا شَرِيكَ لَهُ عَشْرَ مِرَارٍ , فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا قَالَهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ إِلَّا كُتِبَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ حَسَنَاتٍ ، وَإِلَّا رُفِعَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ دَرَجَاتٍ , وَإِلَّا حُطَّ عَنْهُ بِهِنَّ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ ، وَإِلَّا كُنَّ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ أَفْضَلَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ عَشْرَ مُحَرَّرِينَ ، وَإِلَّا كُنَّ لَهُ جُنَّةً مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَلَا قَالَهُنَّ حِينَ يُمْسِي إِلَّا كَانَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ