• 2198
  • سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : لَا أَرَى أَسْمَعُ أَحَدًا يَقُولُ مَقَالَةَ هَذَا , فَدَنَوْتُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " نَضَّرَ اللَّهُ وَجْهَ عَبْدٍ سَمِعَ قَوْلِي , فَتَعَلَّمَهُ حَتَّى يُعَلِّمَهُ غَيْرَهُ , فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ , وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ وَهُوَ غَيْرُ فَقِيهٍ , ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ : إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ , وَلُزُومُ الْجَمَاعَةِ , وَمُنَاصَحَةُ ولَاةِ الْأَمْرِ , فَإِنَّ دُعَاءَهُمْ يَأْتِي مِنْ وَرَائِهِمْ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ عَجْلَانَ الْحَنَفِيِّ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : لَا أَرَى أَسْمَعُ أَحَدًا يَقُولُ مَقَالَةَ هَذَا , فَدَنَوْتُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نَضَّرَ اللَّهُ وَجْهَ عَبْدٍ سَمِعَ قَوْلِي , فَتَعَلَّمَهُ حَتَّى يُعَلِّمَهُ غَيْرَهُ , فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ , وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ وَهُوَ غَيْرُ فَقِيهٍ , ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ : إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ , وَلُزُومُ الْجَمَاعَةِ , وَمُنَاصَحَةُ ولَاةِ الْأَمْرِ , فَإِنَّ دُعَاءَهُمْ يَأْتِي مِنْ وَرَائِهِمْ

    نضر: نضر : معناه الدعاء له بالنضارة وهي النعمة والبهجة
    فقيه: الفقيه : العالم الفاهم
    يغل: لا يغل : من الغل والإغلال وهو الخيانة في كل شيء ، والمعنى أن هذه الثلاث تستصلح بها القلوب فمن تمسك بها طهر قلبه من الخيانة والدغل والشر
    ومناصحة: النصح : إخلاص المشورة والإرشاد إلى الصواب
    ولاة: الوالي : من يلي الأمر ويقوم عليه ويدبر شئونه
    " نَضَّرَ اللَّهُ وَجْهَ عَبْدٍ سَمِعَ قَوْلِي , فَتَعَلَّمَهُ حَتَّى يُعَلِّمَهُ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات