عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : إِنِّي لَتَحْتَ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسِيلُ عَلَيَّ لُعَابُهَا , فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لِذِي حَقٍّ حَقَّهُ , أَلَا لَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ , وَالْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ , وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ , أَلَا لَا يَتَوَلَّنَّ رَجُلٌ غَيْرَ مَوَالِيهِ , وَلَا يَدَّعِيَنَّ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ , فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ مُتَتَابِعَةً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ , أَلَا لَا تُنْفِقَنَّ امْرَأَةٌ مِنْ بَيْتِهَا شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا " , فَقَالَ رَجُلٌ : وَمِنَ الطَّعَامِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " وَهَلْ أَفْضَلُ أَمْوَالِنَا إِلَّا الطَّعَامُ , أَلَا إِنَّ الْعَارِيَةَ مُؤَدَّاةٌ , وَالْمِنْحَةَ مَرْدُودَةٌ , وَالدَّيْنَ مَقْضِيُّ , وَالزَّعِيمَ غَارِمٌ "
حَدَّثَنَا أَبُو مَعِينٍ الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : إِنِّي لَتَحْتَ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَسِيلُ عَلَيَّ لُعَابُهَا , فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لِذِي حَقٍّ حَقَّهُ , أَلَا لَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ , وَالْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ , وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ , أَلَا لَا يَتَوَلَّنَّ رَجُلٌ غَيْرَ مَوَالِيهِ , وَلَا يَدَّعِيَنَّ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ , فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ مُتَتَابِعَةً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ , أَلَا لَا تُنْفِقَنَّ امْرَأَةٌ مِنْ بَيْتِهَا شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا , فَقَالَ رَجُلٌ : وَمِنَ الطَّعَامِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَهَلْ أَفْضَلُ أَمْوَالِنَا إِلَّا الطَّعَامُ , أَلَا إِنَّ الْعَارِيَةَ مُؤَدَّاةٌ , وَالْمِنْحَةَ مَرْدُودَةٌ , وَالدَّيْنَ مَقْضِيُّ , وَالزَّعِيمَ غَارِمٌ