سَمِعْتُ أَبَا مَالِكٍ كَعْبَ بْنَ عَاصِمٍ الْأَشْعَرِيَّ يَقُولُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فِي أَوَاسِطِ أَيَّامِ الْأَضْحَى : " أَلَيْسَ هَذَا الْيَوْمُ حَرَامًا ؟ " قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ : " فَإِنَّ حُرْمَتَكُمْ بَيْنَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَحُرْمَةِ هَذَا الْيَوْمِ , ثُمَّ أُنَبِّئُكُمْ مَنِ الْمُؤْمِنُ : مَنْ أَمِنَهُ الْمُؤْمِنُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ , وَأَمْوَالِهِمْ , وَأُنَبِّئُكُمْ مَنِ الْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ السَّيِّئَاتِ , وَهَجَرَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ , وَالْمُؤْمِنُ حَرَامٌ عَلَى الْمُؤْمِنِ , كَحُرْمَةِ هَذَا الْيَوْمِ , لَحْمُهُ عَلَيْهِ حَرَامٌ أَنْ يَأْكُلَهُ , وَيَغْتَابَهُ بِالْغَيْبِ , وَعِرْضُهُ عَلَيْهِ حَرَامٌ أَنْ يَخْرِقَهُ , وَوَجْهُهُ عَلَيْهِ حَرَامٌ أَنْ يَلْطِمَهُ , وَحَرَامٌ عَلَيْهِ أَنْ يَدْفَعَهُ دَفْعَةً بَغْتَةً "
حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الرَّازِيُّ , حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ , حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْجَدْعَانِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا مَالِكٍ كَعْبَ بْنَ عَاصِمٍ الْأَشْعَرِيَّ يَقُولُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فِي أَوَاسِطِ أَيَّامِ الْأَضْحَى : أَلَيْسَ هَذَا الْيَوْمُ حَرَامًا ؟ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ : فَإِنَّ حُرْمَتَكُمْ بَيْنَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَحُرْمَةِ هَذَا الْيَوْمِ , ثُمَّ أُنَبِّئُكُمْ مَنِ الْمُؤْمِنُ : مَنْ أَمِنَهُ الْمُؤْمِنُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ , وَأَمْوَالِهِمْ , وَأُنَبِّئُكُمْ مَنِ الْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ السَّيِّئَاتِ , وَهَجَرَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ , وَالْمُؤْمِنُ حَرَامٌ عَلَى الْمُؤْمِنِ , كَحُرْمَةِ هَذَا الْيَوْمِ , لَحْمُهُ عَلَيْهِ حَرَامٌ أَنْ يَأْكُلَهُ , وَيَغْتَابَهُ بِالْغَيْبِ , وَعِرْضُهُ عَلَيْهِ حَرَامٌ أَنْ يَخْرِقَهُ , وَوَجْهُهُ عَلَيْهِ حَرَامٌ أَنْ يَلْطِمَهُ , وَحَرَامٌ عَلَيْهِ أَنْ يَدْفَعَهُ دَفْعَةً بَغْتَةً . حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ , حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ بِإِسْنَادِهِ وَمَتْنِهِ