Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - مساؤئ الأخلاق للخرائطي حديث رقم: 619
  • 2251
  • عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ مَلِكًا مِنَ الْمُلُوكِ خَرَجَ يَسِيرُ فِي مَمْلَكَتِهِ ، وَهُوَ مُسْتَخْفٍ مِنَ النَّاسِ ، فَنَزَلَ عَلَى رَجُلٍ لَهُ بَقَرَةٌ ، فَرَاحَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ الْبَقَرَةُ ، فَحَلَبَتْ ، فَإِذَا حِلَابَهَا مِقْدَارُ ثَلَاثِينَ بَقَرَةً . قَالَ : فَأُعْجِبَ الْمَلِكُ بِهَا ، وَقَالَ : مَا صَلُحَتْ هَذِهِ إِ لَّا أَنْ تَكُونَ لِي ، فَإِذَا صِرْتُ إِلَى مَوْضِعِي ، بَعَثْتُ إِلَيْهِ فَأَخَذْتُهَا . قَالَ : وَأَقَامَ إِلَى الْغَدِ ، فَغَدَتِ الْبَقَرَةُ إِلَى مَرْعَاهَا ، ثُمَّ رَاحَتْ فَحَلَبَتْ ، فَإِذَا حِلَابَهَا قَدْ نَقَصَ عَنِ النِّصْفِ ، وَجَاءَ حِلَابُ خَمْسَ عَشْرَةَ بَقَرَةً . قَالَ : فَدَعَا الْمَلِكُ رَبَّهَا ، فَقَالَ لَهُ : هَلْ رَعَتْ فِي غَيْرِ مَرْعَاهَا بِالْأَمْسِ ، أَوْ شَرِبَتْ فِي غَيْرِ مَشْرَبِهَا بِالْأَمْسِ ؟ قَالَ : مَا رَعَتْ فِي غَيْرِ مَرْعَاهَا بِالْأَمْسِ ، وَلَا شَرِبَتْ فِي غَيْرِ مَشْرَبِهَا بِالْأَمْسِ . قَالَ : مَا بَالُ لَبَنِهَا قَدْ نَقَصَ ؟ قَالَ : يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الْمَلِكُ قَدْ هَمَّ بِأَخْذِهَا . فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ : وَأَنْتَ مِنْ أَيْنَ يَعْرِفُكَ الْمَلِكُ ؟ فَقَالَ لَهُ : هُوَ كَمَا أَقُولُ لَكَ ، فَإِنَّ الْمَلِكَ إِذَا ظَلَمَ ، أَوْ هَمَّ بِظُلْمٍ ذَهَبَتِ الْبَرَكَةُ ، أَوْ قَالَ : ارْتَفَعَتِ الْبَرَكَةُ . قَالَ : فَعَاهَدَ الْمَلِكُ رَبَّهُ فِي نَفْسِهِ أَنْ لَا يَأْخُذَهَا ، وَلَا تَكُونَ لَهُ فِي مِلْكٍ أَبَدًا . قَالَ : وَأَقَامَ الْغَدَ ، ثُمَّ غَدَتِ الْبَقَرَةُ إِلَى مَرْعَاهَا ، فَحَلَبَتْ ، فَإِذَا حِلَابُهَا قَدْ عَادَ إِلَى مَا كَانَ . قَالَ : فَدَعَا صَاحِبَهَا ، فَقَالَ لَهُ : هَلْ رَعَتْ بَقَرَتُكَ فِي غَيْرِ مَرْعَاهَا بِالْأَمْسِ ؟ أو شَرِبَتْ فِي غَيْرِ مَشْرَبِهَا بِالْأَمْسِ قَالَ : لَا . قَالَ : فَمَا بَالُ لَبَنِهَا قَدْ عَادَ ؟ قَالَ : يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الْمَلِكُ قَدْ هَمَّ بِالْعَدْلِ . قَالَ : فَاعْتَبَرَ الْمَلِكُ ، وَقَالَ : لَا جَرَمَ ، وَلَأَعْدِلَنَّ ، وَلَأَكُونَنَّ عَلَى أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ . أَوْ نَحْوَ هَذَا "

    حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ ، ثنا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ الْبَجَلِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ مَلِكًا مِنَ الْمُلُوكِ خَرَجَ يَسِيرُ فِي مَمْلَكَتِهِ ، وَهُوَ مُسْتَخْفٍ مِنَ النَّاسِ ، فَنَزَلَ عَلَى رَجُلٍ لَهُ بَقَرَةٌ ، فَرَاحَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ الْبَقَرَةُ ، فَحَلَبَتْ ، فَإِذَا حِلَابَهَا مِقْدَارُ ثَلَاثِينَ بَقَرَةً . قَالَ : فَأُعْجِبَ الْمَلِكُ بِهَا ، وَقَالَ : مَا صَلُحَتْ هَذِهِ إِ لَّا أَنْ تَكُونَ لِي ، فَإِذَا صِرْتُ إِلَى مَوْضِعِي ، بَعَثْتُ إِلَيْهِ فَأَخَذْتُهَا . قَالَ : وَأَقَامَ إِلَى الْغَدِ ، فَغَدَتِ الْبَقَرَةُ إِلَى مَرْعَاهَا ، ثُمَّ رَاحَتْ فَحَلَبَتْ ، فَإِذَا حِلَابَهَا قَدْ نَقَصَ عَنِ النِّصْفِ ، وَجَاءَ حِلَابُ خَمْسَ عَشْرَةَ بَقَرَةً . قَالَ : فَدَعَا الْمَلِكُ رَبَّهَا ، فَقَالَ لَهُ : هَلْ رَعَتْ فِي غَيْرِ مَرْعَاهَا بِالْأَمْسِ ، أَوْ شَرِبَتْ فِي غَيْرِ مَشْرَبِهَا بِالْأَمْسِ ؟ قَالَ : مَا رَعَتْ فِي غَيْرِ مَرْعَاهَا بِالْأَمْسِ ، وَلَا شَرِبَتْ فِي غَيْرِ مَشْرَبِهَا بِالْأَمْسِ . قَالَ : مَا بَالُ لَبَنِهَا قَدْ نَقَصَ ؟ قَالَ : يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الْمَلِكُ قَدْ هَمَّ بِأَخْذِهَا . فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ : وَأَنْتَ مِنْ أَيْنَ يَعْرِفُكَ الْمَلِكُ ؟ فَقَالَ لَهُ : هُوَ كَمَا أَقُولُ لَكَ ، فَإِنَّ الْمَلِكَ إِذَا ظَلَمَ ، أَوْ هَمَّ بِظُلْمٍ ذَهَبَتِ الْبَرَكَةُ ، أَوْ قَالَ : ارْتَفَعَتِ الْبَرَكَةُ . قَالَ : فَعَاهَدَ الْمَلِكُ رَبَّهُ فِي نَفْسِهِ أَنْ لَا يَأْخُذَهَا ، وَلَا تَكُونَ لَهُ فِي مِلْكٍ أَبَدًا . قَالَ : وَأَقَامَ الْغَدَ ، ثُمَّ غَدَتِ الْبَقَرَةُ إِلَى مَرْعَاهَا ، فَحَلَبَتْ ، فَإِذَا حِلَابُهَا قَدْ عَادَ إِلَى مَا كَانَ . قَالَ : فَدَعَا صَاحِبَهَا ، فَقَالَ لَهُ : هَلْ رَعَتْ بَقَرَتُكَ فِي غَيْرِ مَرْعَاهَا بِالْأَمْسِ ؟ أو شَرِبَتْ فِي غَيْرِ مَشْرَبِهَا بِالْأَمْسِ قَالَ : لَا . قَالَ : فَمَا بَالُ لَبَنِهَا قَدْ عَادَ ؟ قَالَ : يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الْمَلِكُ قَدْ هَمَّ بِالْعَدْلِ . قَالَ : فَاعْتَبَرَ الْمَلِكُ ، وَقَالَ : لَا جَرَمَ ، وَلَأَعْدِلَنَّ ، وَلَأَكُونَنَّ عَلَى أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ . أَوْ نَحْوَ هَذَا

    لا: لا جرم : هذه كلمة تَرِد بمعْنى تَحْقِيق الشَّيء. وقد اخْتُلف في تقديرها، فقِيل : أصْلُها التَّبْرِئة بمعنى لا بُدَّ، ثم اسْتُعْمِلت في معْنى حَقًّا. وقيل جَرَم بمعْنى كسَبَ. وقيل بمعْنى وجَبَ وحُقَّ.
    غدت: الغدو : الذهاب أول النهار
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات