حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ الْمُهَلَّبِ ، قَالَ : " بَعَثَ إِلَيَّ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ ، فَقَالَ : هَلْ لَكَ فِي الْجُمُعَةِ ؟ قُلْتُ : ذَاكَ إِلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ . قَالَ : فَدَعَا بِثِيَابٍ صُفْرٍ ، فَلَبِسَهَا ثُمَّ دَعَا بِالْمِرْآةِ فَنَظَرَ ، ثُمَّ نَزَعَهَا ، ثُمَّ دَعَا بِثِيَابٍ خُضْرٍ فَلَبِسَهَا ، ثُمَّ دَعَا بِالْمِرْآةِ فَنَظَرَ ، ثُمَّ قَالَ : أَنَا الْمَلِكُ الشَّابُّ ، أَنَا الْمَلِكُ الشَّابُّ . ثُمَّ انْطَلَقَ ، وَانْطَلَقْتُ مَعَهُ ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ ، فَبَيْنَمَا هُوَ يَخْطُبُ ، إِذْ عَرَضَتْ لَهُ سِلْعَةٌ ، فَنَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ وَهُوَ مَحْمُومٌ ، فَمَا جَاءَتِ الْجُمُعَةُ الْأُخْرَى حَتَّى دُفِنَ "
حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ ، وَقَدْ رَأَيْتُ أَبَا سَهْلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ الْمُهَلَّبِ ، قَالَ : بَعَثَ إِلَيَّ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ ، فَقَالَ : هَلْ لَكَ فِي الْجُمُعَةِ ؟ قُلْتُ : ذَاكَ إِلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ . قَالَ : فَدَعَا بِثِيَابٍ صُفْرٍ ، فَلَبِسَهَا ثُمَّ دَعَا بِالْمِرْآةِ فَنَظَرَ ، ثُمَّ نَزَعَهَا ، ثُمَّ دَعَا بِثِيَابٍ خُضْرٍ فَلَبِسَهَا ، ثُمَّ دَعَا بِالْمِرْآةِ فَنَظَرَ ، ثُمَّ قَالَ : أَنَا الْمَلِكُ الشَّابُّ ، أَنَا الْمَلِكُ الشَّابُّ . ثُمَّ انْطَلَقَ ، وَانْطَلَقْتُ مَعَهُ ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ ، فَبَيْنَمَا هُوَ يَخْطُبُ ، إِذْ عَرَضَتْ لَهُ سِلْعَةٌ ، فَنَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ وَهُوَ مَحْمُومٌ ، فَمَا جَاءَتِ الْجُمُعَةُ الْأُخْرَى حَتَّى دُفِنَ