" قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ : غَائِصُ الْفَهْمِ عِنْدَ إِمْكَانِهَا ، وَكِلِ الْأُمُورَ إِلَى وَلِيِّهَا ، وَلَا تَحْمِلْ عَلَى نَفْسِكَ هَمَّ مَا لَمْ يَأْتِكَ ، وَلَا تَعِدَنَّ عِدَةً لَيْسَ فِي يَدَيْكَ وَفَاؤُهَا ، وَلَا تَبْخَلَنَّ بِالْمَالِ عَلَى نَفْسِكَ ، فَكَمْ مِنْ جَامِعٍ لِبَعْلِ حَلِيلَتِهِ " فَقُلْتُ : هَذَا الْكَلَامُ الْأَخِيرُ لِمُحَمَّدِ بْنِ بَشِيرٍ فَقَالَ : {
} كَمْ مَانِعٍ نَفْسَهُ لَذَّاتِهَا حَذَرًا {
}لِلْفَقْرِ لَيْسَ لَهُ مِنْ مَالِهِ ذُخْرُ {
}{
} إِنْ كَانَ إِمْسَاكُهُ لِلْفَقْرِ يَحْذَرُهُ {
}فَقَدْ تَعَجَّلَ فَقْرًا قَبْلَ يَفْتَقِرُ {
}
وَسَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ الْمُبَرِّدَ ، أَوْ غَيْرَهُ يَقُولُ : قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ : غَائِصُ الْفَهْمِ عِنْدَ إِمْكَانِهَا ، وَكِلِ الْأُمُورَ إِلَى وَلِيِّهَا ، وَلَا تَحْمِلْ عَلَى نَفْسِكَ هَمَّ مَا لَمْ يَأْتِكَ ، وَلَا تَعِدَنَّ عِدَةً لَيْسَ فِي يَدَيْكَ وَفَاؤُهَا ، وَلَا تَبْخَلَنَّ بِالْمَالِ عَلَى نَفْسِكَ ، فَكَمْ مِنْ جَامِعٍ لِبَعْلِ حَلِيلَتِهِ فَقُلْتُ : هَذَا الْكَلَامُ الْأَخِيرُ لِمُحَمَّدِ بْنِ بَشِيرٍ فَقَالَ : كَمْ مَانِعٍ نَفْسَهُ لَذَّاتِهَا حَذَرًا لِلْفَقْرِ لَيْسَ لَهُ مِنْ مَالِهِ ذُخْرُ إِنْ كَانَ إِمْسَاكُهُ لِلْفَقْرِ يَحْذَرُهُ فَقَدْ تَعَجَّلَ فَقْرًا قَبْلَ يَفْتَقِرُ