عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " يَبِيتُ قَوْمٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى طَعَامٍ وَشَرَابٍ وَلَهْو ، فَيُصْبِحُونَ وَقَدْ مُسِخُوا قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ ، وَلَيُصِيبَنَّهُمْ خَسْفٌ ، وَمَسْخٌ ، وَقَذْفٌ ، حَتَّى يُصْبِحَ النَّاسُ ، فَيَقُولُونَ : خَسَفَ اللَّهُ اللَّيْلَةَ بِبَنِي فُلَانٍ ، وَخُسِفَ اللَّيْلَةَ بِدَارِ فُلَانٍ ، وَلَيُرْسِلَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ حَاصِبًا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ ، كَمَا أَرْسَلَ عَلَى قَوْمِ لُوطٍ عَلَى قَبَائِلَ فِيهَا ، وَعَلَى دُورٍ فِيهَا كَمَا أُرْسِلَتْ عَلَى قَوْمِ لُوطٍ ، وَلَيُرْسِلَنَّ عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ ، الَّتِي أَهْلَكَتْ قَوْمَ عَادٍ عَلَى قَبَائِلَ ، وَعَلَى دُورٍ فِيهَا ، بِشُرْبِهِمُ الْخَمْرَ ، وَأَكْلِهِمُ الرِّبَا ، وَاتِّخَاذِهِمُ الْقَيْنَاتِ ، وَلِبْسِهِمُ الْحَرِيرَ ، وَقَطْعِهِمُ الرَّحِمَ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَبُو الْعَبَّاسِ الدَّوْرَقِيُّ ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ ، ثنا فَرْقَدٌ السَّبَخِيُّ ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَبِيتُ قَوْمٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى طَعَامٍ وَشَرَابٍ وَلَهْو ، فَيُصْبِحُونَ وَقَدْ مُسِخُوا قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ ، وَلَيُصِيبَنَّهُمْ خَسْفٌ ، وَمَسْخٌ ، وَقَذْفٌ ، حَتَّى يُصْبِحَ النَّاسُ ، فَيَقُولُونَ : خَسَفَ اللَّهُ اللَّيْلَةَ بِبَنِي فُلَانٍ ، وَخُسِفَ اللَّيْلَةَ بِدَارِ فُلَانٍ ، وَلَيُرْسِلَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ حَاصِبًا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ ، كَمَا أَرْسَلَ عَلَى قَوْمِ لُوطٍ عَلَى قَبَائِلَ فِيهَا ، وَعَلَى دُورٍ فِيهَا كَمَا أُرْسِلَتْ عَلَى قَوْمِ لُوطٍ ، وَلَيُرْسِلَنَّ عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ ، الَّتِي أَهْلَكَتْ قَوْمَ عَادٍ عَلَى قَبَائِلَ ، وَعَلَى دُورٍ فِيهَا ، بِشُرْبِهِمُ الْخَمْرَ ، وَأَكْلِهِمُ الرِّبَا ، وَاتِّخَاذِهِمُ الْقَيْنَاتِ ، وَلِبْسِهِمُ الْحَرِيرَ ، وَقَطْعِهِمُ الرَّحِمَ