• 633
  • وَكَانَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ يَخْلَعُ النِّسَاءَ الَّتِي يَتَزَوَّجُهَا ، فَطَارَ لَهُ فِي النَّاسِ مِنْ ذَلِكَ أُحْدَوثَةٌ فَكَرِهَهَا ، فَلَمَّا عَلِمَ بِذَلِكَ ، قَامَ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَرْقَمَ حَتَّى أَدْخَلَهُ بَيْتَهُ ، فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ ، وَابْنُ الْأَرْقَمَ يَسْمَعُ : أَنْشُدُكِ بِاللَّهِ ، هَلْ تُبْغِضِينَنِي ؟ فَقَالَتِ امْرَأَتَهُ : لَا تُنَاشِدْنِي . قَالَ : بَلَى . فَقَالَتِ : اللَّهُمَّ نَعَمْ . فَقَالَ ابْنُ أَبِي عَزْرَةَ لِعَبْدِ اللَّهِ : أَتَسْمَعُ . ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَى عُمَرَ ، ثُمَّ قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، يُحَدِّثُونَ أَنِّي أَظْلِمُ النِّسَاءَ ، وَأَخْلَعُهُنَّ ، فَاسْأَلْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْأَرْقَمَ عَمَّا سَمِعَ مِنَ امْرَأَتِي ، فَسَأَلَ عُمَرُ عَبْدَ اللَّهِ ، فَأَخْبَرَهُ ، فَأَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى امْرَأَتِهِ ، فَجَاءَتْ ، فَقَالَ لَهَا : " أَنْتِ الَّتِي تُحَدِّثِينَ زَوْجَكِ أَنَّكِ تُبْغِضِينَهُ ؟ " ، قَالَتْ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنِّي أَوَّلُ مَنْ تَابَ ، وَرَاجَعَ أَمَرَ اللَّهِ ، إِنَّهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْشَدَنِي بِاللَّهِ ، فَتَحَرَّجْتُ أَنْ أَكْذِبَ ، أَفَأَكْذِبُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : " نَعَمْ ، فَاكْذِبِي ، فَإِنْ كَانَتْ إِحْدَاكُنَّ لَا تُحِبُّ أَحَدًا ، فَلَا تُحَدِّثْهُ بِذَلِكَ ، فَإِنَّ أَقَلَّ الْبُيُوتِ الَّذِي يُبْنَى عَلَى الْحَبِّ ، وَلَكِنَّ النَّاسَ يَتَعَاشَرُونَ بِالْإِسْلَامِ ، وَالْإِحْسَانِ "

    حَدَّثَنَا الرَّمَادِيُّ ، ثنا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مَالِكٍ الْكِنَانِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَزْرَةَ الدُّؤَلِيِّ ، وَكَانَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ يَخْلَعُ النِّسَاءَ الَّتِي يَتَزَوَّجُهَا ، فَطَارَ لَهُ فِي النَّاسِ مِنْ ذَلِكَ أُحْدَوثَةٌ فَكَرِهَهَا ، فَلَمَّا عَلِمَ بِذَلِكَ ، قَامَ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَرْقَمَ حَتَّى أَدْخَلَهُ بَيْتَهُ ، فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ ، وَابْنُ الْأَرْقَمَ يَسْمَعُ : أَنْشُدُكِ بِاللَّهِ ، هَلْ تُبْغِضِينَنِي ؟ فَقَالَتِ امْرَأَتَهُ : لَا تُنَاشِدْنِي . قَالَ : بَلَى . فَقَالَتِ : اللَّهُمَّ نَعَمْ . فَقَالَ ابْنُ أَبِي عَزْرَةَ لِعَبْدِ اللَّهِ : أَتَسْمَعُ . ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَى عُمَرَ ، ثُمَّ قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، يُحَدِّثُونَ أَنِّي أَظْلِمُ النِّسَاءَ ، وَأَخْلَعُهُنَّ ، فَاسْأَلْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْأَرْقَمَ عَمَّا سَمِعَ مِنَ امْرَأَتِي ، فَسَأَلَ عُمَرُ عَبْدَ اللَّهِ ، فَأَخْبَرَهُ ، فَأَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى امْرَأَتِهِ ، فَجَاءَتْ ، فَقَالَ لَهَا : أَنْتِ الَّتِي تُحَدِّثِينَ زَوْجَكِ أَنَّكِ تُبْغِضِينَهُ ؟ ، قَالَتْ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنِّي أَوَّلُ مَنْ تَابَ ، وَرَاجَعَ أَمَرَ اللَّهِ ، إِنَّهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْشَدَنِي بِاللَّهِ ، فَتَحَرَّجْتُ أَنْ أَكْذِبَ ، أَفَأَكْذِبُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَاكْذِبِي ، فَإِنْ كَانَتْ إِحْدَاكُنَّ لَا تُحِبُّ أَحَدًا ، فَلَا تُحَدِّثْهُ بِذَلِكَ ، فَإِنَّ أَقَلَّ الْبُيُوتِ الَّذِي يُبْنَى عَلَى الْحَبِّ ، وَلَكِنَّ النَّاسَ يَتَعَاشَرُونَ بِالْإِسْلَامِ ، وَالْإِحْسَانِ

    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات