عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، قَالَ : " خَرَجَ رَجُلٌ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، فَلَقِيَ الْخَضِرَ ، فَقَالَ : لَعَلَّكَ تُرِيدُ هَذَا الرَّجُلَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَإِذَا أَرَدْتَ الدُّخُولَ عَلَيْهِ ، فَتَوَضَّأْ ، ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ قُلْ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ بَدْءَ أَمْرِي هَذَا صَلَاحًا ، وَأَوْسَطَهُ فَلَاحًا ، وَآخِرَهُ نَجَاحًا ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْكَبِيرِ الْوِتْرِ الْمُتَعَالِ ، ثُمَّ اسْأَلْ حَاجَتَكَ فَدَخَلَ الرَّجُلُ عَلَى مُعَاوِيَةَ ، وَنَسِيَ أَنْ يَصْنَعَ مَا أَمَرَ بِهِ ، فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهِ ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ صَنَعَ الَّذِي أَمَرَ بِهِ ، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ : سَحَرْتَنِي ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتَنِي ، وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُعْطِيَكَ شَيْئًا فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي قِيلَ لَهُ ، فَأَعْطَاهُ ، وَأَحْسَنَ إِلَيْهِ "
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ الْمِصْرِيُّ ، وَرَّاقُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، قَالَ : خَرَجَ رَجُلٌ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، فَلَقِيَ الْخَضِرَ ، فَقَالَ : لَعَلَّكَ تُرِيدُ هَذَا الرَّجُلَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَإِذَا أَرَدْتَ الدُّخُولَ عَلَيْهِ ، فَتَوَضَّأْ ، ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ قُلْ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ بَدْءَ أَمْرِي هَذَا صَلَاحًا ، وَأَوْسَطَهُ فَلَاحًا ، وَآخِرَهُ نَجَاحًا ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْكَبِيرِ الْوِتْرِ الْمُتَعَالِ ، ثُمَّ اسْأَلْ حَاجَتَكَ فَدَخَلَ الرَّجُلُ عَلَى مُعَاوِيَةَ ، وَنَسِيَ أَنْ يَصْنَعَ مَا أَمَرَ بِهِ ، فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهِ ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ صَنَعَ الَّذِي أَمَرَ بِهِ ، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ : سَحَرْتَنِي ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتَنِي ، وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُعْطِيَكَ شَيْئًا فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي قِيلَ لَهُ ، فَأَعْطَاهُ ، وَأَحْسَنَ إِلَيْهِ