قَالَ نَصْرُ بْنُ سَيَّارٍ : كَانَ عُظَمَاءُ التُّرْكِ يَقُولُونَ : " يَنْبَغِي لِلْقَائِدِ الْعَظِيمِ الْقِيَادَةِ أَنْ تَكُونَ فِيهِ أَخْلَاقٌ مِنْ أَخْلَاقِ الْبَهَائِمِ : سَخَاءُ الدِّيكِ ، وَتَحَنُّنُ الدَّجَاجَةِ ، وَقَلْبُ الْأَسَدِ ، وَحِمْلَةُ الْخِنْزِيرِ ، وَرَوَغَانُ الثَّعْلَبِ ، وَصَبْرُ الْكَلْبِ عَلَى الْجِرَاحِ ، وَحِرَاسَةُ الْكُرْكِيِّ ، وَحَذَرُ الْغُرَابِ ، وَخَتْلُ الذِّئْبِ ، وَهِدَايَةُ الْحَمَامِ "
وَسَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ الْمُبَرِّدَ يَقُولُ : قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ : قَالَ نَصْرُ بْنُ سَيَّارٍ : كَانَ عُظَمَاءُ التُّرْكِ يَقُولُونَ : يَنْبَغِي لِلْقَائِدِ الْعَظِيمِ الْقِيَادَةِ أَنْ تَكُونَ فِيهِ أَخْلَاقٌ مِنْ أَخْلَاقِ الْبَهَائِمِ : سَخَاءُ الدِّيكِ ، وَتَحَنُّنُ الدَّجَاجَةِ ، وَقَلْبُ الْأَسَدِ ، وَحِمْلَةُ الْخِنْزِيرِ ، وَرَوَغَانُ الثَّعْلَبِ ، وَصَبْرُ الْكَلْبِ عَلَى الْجِرَاحِ ، وَحِرَاسَةُ الْكُرْكِيِّ ، وَحَذَرُ الْغُرَابِ ، وَخَتْلُ الذِّئْبِ ، وَهِدَايَةُ الْحَمَامِ