عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، قَالَ : " كُنْتُ عِنْدَ أُمِّ الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَشَتَمَ رَجُلٌ رَجُلًا وَهُوَ غَائِبٌ عَنْهُ ، فَنَصَرْتُهُ ، فَشَتَمَنِي ، وَأُمُّ الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَاعِدَةٌ ، فَلَمْ تَغَيَّرْ قَالَ : فَغَضِبْتُ ، فَجَلَسْتُ ، فَقَالَتْ : مَا لِشَهْرٍ لَا يُجِيبَنِي ؟ قُلْتُ : أَيَّتُهَا ، وَقَدْ شَتَمَ فُلَانٌ فُلَانًا ، فَنَصَرْتُهُ ، فَشَتَمَنِي ، فَلَمْ تَقُلْ شَيْئًا فَقَالَتْ : مَا مَنَعَنِي إِلَّا أَنِّي قَدْ فَرِحْتُ لَهُ بِمَا قُسِمَ لَهُ ، إِنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَا مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَرُدُّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ ، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَرُدَّ عَنْهُ نَارَ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ الصَّاغَانِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ أُمِّ الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَشَتَمَ رَجُلٌ رَجُلًا وَهُوَ غَائِبٌ عَنْهُ ، فَنَصَرْتُهُ ، فَشَتَمَنِي ، وَأُمُّ الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَاعِدَةٌ ، فَلَمْ تَغَيَّرْ قَالَ : فَغَضِبْتُ ، فَجَلَسْتُ ، فَقَالَتْ : مَا لِشَهْرٍ لَا يُجِيبَنِي ؟ قُلْتُ : أَيَّتُهَا ، وَقَدْ شَتَمَ فُلَانٌ فُلَانًا ، فَنَصَرْتُهُ ، فَشَتَمَنِي ، فَلَمْ تَقُلْ شَيْئًا فَقَالَتْ : مَا مَنَعَنِي إِلَّا أَنِّي قَدْ فَرِحْتُ لَهُ بِمَا قُسِمَ لَهُ ، إِنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَرُدُّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ ، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَرُدَّ عَنْهُ نَارَ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ