حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ ، قَالَ : " قَالَتْ بَنَاتُ أَبِي سُفْيَانَ لِمُعَاوِيَةَ : يَقْدَمُ عَلَيْكَ ابْنُ أُخْتِكَ يَعْنِينَ صَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ فَتُؤَخِّرُهُ ، وَيَقْدَمُ عَلَيْكَ عَبْدُ اللَّهِ ، فَتُقَدِّمُهُ ؟ قَالَ : فَأَقْعَدَهُنَّ مَقْعَدًا ، جَعَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُنَّ سِتْرًا ، فَقَالَ : ائْذَنُوا لِابْنِ أُخْتِي فَأُذِنَ لَهُ ، فَلَمَّا دَخَلَ قَالَ لَهُ : مَرْحَبًا وَأَهْلًا ، حَاجَتَكَ ، قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَقْطِعْنِي كَذَا ، وَأَقْطِعْنِي كَذَا قَالَ : هِيهِ قَالَ : أَقْطِعْنِي كَذَا ، وَافْعَلْ بِي كَذَا ثُمَّ قَالَ : ائْذَنُوا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ ، فَقَالَ : حَاجَةٌ لِي إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فِي هَذَا الْقِرْطَاسِ فَلَمَّا دَخَلَ قَالَ : هِيهِ قَالَ : آلُ فُلَانٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ مِنَ الْقَرَابَةِ ، وَبِهِمْ حَاجَةٌ قَالَ : هِيهِ ، حَسْبُكَ الْآنَ قَالَ : وَآلُ فُلَانٍ قَالَ : حَسْبُكَ الْآنَ قَالَ : وَآلُ فُلَانٍ قَالَ : مَا أَرَاكَ تَسْأَلُنِي حَاجَةً لِنَفْسِكَ ؟ قَالَ : لَوْ لَمْ أَفِدْ إِلَيْكَ إِلَّا لِنَفْسِي مَا وَفَدْتُ أَبَدًا فَلَمَّا قَامَ قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، حَاجَةُ هَذَا الرَّجُلِ ، قَالَ : حَسْبُكَ ، قَالَ : وَاللَّهِ لَا أَقْبَلُ مِنْكَ وَاحِدَةً مِنْهَا إِلَّا بِهَذِهِ قَالَ : فَدَخَلَ عَلَى أَخَوَاتِهِ ، فَقَالَ : أَذِنْتُ لِذَلِكَ ، فَمَا سَأَلَنِي إِلَّا لِنَفْسِهِ ، وَأَذِنْتُ لِهَذَا فَمَا سَأَلَنِي إِلَّا لِقَرَابَتِي "
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ ، قَالَ : قَالَتْ بَنَاتُ أَبِي سُفْيَانَ لِمُعَاوِيَةَ : يَقْدَمُ عَلَيْكَ ابْنُ أُخْتِكَ يَعْنِينَ صَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ فَتُؤَخِّرُهُ ، وَيَقْدَمُ عَلَيْكَ عَبْدُ اللَّهِ ، فَتُقَدِّمُهُ ؟ قَالَ : فَأَقْعَدَهُنَّ مَقْعَدًا ، جَعَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُنَّ سِتْرًا ، فَقَالَ : ائْذَنُوا لِابْنِ أُخْتِي فَأُذِنَ لَهُ ، فَلَمَّا دَخَلَ قَالَ لَهُ : مَرْحَبًا وَأَهْلًا ، حَاجَتَكَ ، قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَقْطِعْنِي كَذَا ، وَأَقْطِعْنِي كَذَا قَالَ : هِيهِ قَالَ : أَقْطِعْنِي كَذَا ، وَافْعَلْ بِي كَذَا ثُمَّ قَالَ : ائْذَنُوا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ ، فَقَالَ : حَاجَةٌ لِي إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فِي هَذَا الْقِرْطَاسِ فَلَمَّا دَخَلَ قَالَ : هِيهِ قَالَ : آلُ فُلَانٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ مِنَ الْقَرَابَةِ ، وَبِهِمْ حَاجَةٌ قَالَ : هِيهِ ، حَسْبُكَ الْآنَ قَالَ : وَآلُ فُلَانٍ قَالَ : حَسْبُكَ الْآنَ قَالَ : وَآلُ فُلَانٍ قَالَ : مَا أَرَاكَ تَسْأَلُنِي حَاجَةً لِنَفْسِكَ ؟ قَالَ : لَوْ لَمْ أَفِدْ إِلَيْكَ إِلَّا لِنَفْسِي مَا وَفَدْتُ أَبَدًا فَلَمَّا قَامَ قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، حَاجَةُ هَذَا الرَّجُلِ ، قَالَ : حَسْبُكَ ، قَالَ : وَاللَّهِ لَا أَقْبَلُ مِنْكَ وَاحِدَةً مِنْهَا إِلَّا بِهَذِهِ قَالَ : فَدَخَلَ عَلَى أَخَوَاتِهِ ، فَقَالَ : أَذِنْتُ لِذَلِكَ ، فَمَا سَأَلَنِي إِلَّا لِنَفْسِهِ ، وَأَذِنْتُ لِهَذَا فَمَا سَأَلَنِي إِلَّا لِقَرَابَتِي