سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ ، " سُئِلَ عَنِ الْمُرُوءَةِ مَا هِيَ ؟ قَالَ : الْإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ ، وَالتَّفَضُّلُ لِلَّهِ تَعَالَى : {{ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ }} ، وَهُوَ الْإِنْصَافُ ، {{ وَالْإِحْسَانُ }} ، وَهُوَ التَّفَضُّلُ ، وَلَا يَتِمُّ الْأَمْرُ إِلَّا بِهِمَا ، أَلَا تَرَاهُ لَوْ أَعْطَى جَمِيعَ مَا يَمْلِكُ ، وَلَمْ يُنْصِفْ مِنْ نَفْسِهِ لَمْ تَكُنْ لَهُ مُرُوءَةٌ ؛ لِأَنَّهُ لَا يُرِيدُ أَنْ يُعْطِيَ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَأْخُذَ مِنْ صَاحِبِهِ مِثْلَهُ ، وَلَيْسَ مَعَ هَذَا مُرُوءَةٌ
سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى عِمْرَانَ بْنَ مُوسَى يَقُولُ : بَلَغَنِي أَنَّ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ ، سُئِلَ عَنِ الْمُرُوءَةِ مَا هِيَ ؟ قَالَ : الْإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ ، وَالتَّفَضُّلُ لِلَّهِ تَعَالَى : {{ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ }} ، وَهُوَ الْإِنْصَافُ ، {{ وَالْإِحْسَانُ }} ، وَهُوَ التَّفَضُّلُ ، وَلَا يَتِمُّ الْأَمْرُ إِلَّا بِهِمَا ، أَلَا تَرَاهُ لَوْ أَعْطَى جَمِيعَ مَا يَمْلِكُ ، وَلَمْ يُنْصِفْ مِنْ نَفْسِهِ لَمْ تَكُنْ لَهُ مُرُوءَةٌ ؛ لِأَنَّهُ لَا يُرِيدُ أَنْ يُعْطِيَ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَأْخُذَ مِنْ صَاحِبِهِ مِثْلَهُ ، وَلَيْسَ مَعَ هَذَا مُرُوءَةٌ