قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ : " لَمَّا وَلِيَ زِيَادٌ الْعِرَاقَ صَعِدَ الْمِنْبَرَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ خِلَالًا ثَلَاثًا ، نَبَذْتُ إِلَيْكُمْ فِيهِنَّ النَّصِيحَةَ : رَأَيْتُ إِعْظَامَ ذَوِي الشَّرَفِ ، وَإِجْلَالَ أَهْلِ الْعِلْمِ ، وَتَوْقِيرَ ذَوِي الْأَسْنَانِ ، وَإِنِّي أُعَاهِدُ اللَّهَ عَهْدًا ، لَا يَأْتِينِي شَرِيفٌ بِوَضِيعٍ لَمْ يَعْرِفْ لَهُ حَقَّ شَرَفِهِ إِلَّا عَاقَبْتُهُ ، وَلَا يَأْتِينِي كَهْلٌ بِحَدَثٍ لَمْ يَعْرِفْ لَهُ حَقَّ فَضْلِ سِنِّهِ عَلَى حَدَاثَتِهِ إِلَّا عَاقَبْتُهُ ، وَلَا يَأْتِينِي عَالِمٌ بِجَاهِلٍ لَاحَاهُ فِي عِلْمِهِ لِيُهَجِّنَهُ عَلَيْهِ إِلَّا عَاقَبْتُهُ ؛ فَإِنَّمَا النَّاسُ بِأَشْرَافِهِمْ ، وَعُلَمَائِهِمْ ، وَذَوِي أَسْنَانِهُمْ "
حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْعَبْدِيُّ ، قَالَ : قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ : لَمَّا وَلِيَ زِيَادٌ الْعِرَاقَ صَعِدَ الْمِنْبَرَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ خِلَالًا ثَلَاثًا ، نَبَذْتُ إِلَيْكُمْ فِيهِنَّ النَّصِيحَةَ : رَأَيْتُ إِعْظَامَ ذَوِي الشَّرَفِ ، وَإِجْلَالَ أَهْلِ الْعِلْمِ ، وَتَوْقِيرَ ذَوِي الْأَسْنَانِ ، وَإِنِّي أُعَاهِدُ اللَّهَ عَهْدًا ، لَا يَأْتِينِي شَرِيفٌ بِوَضِيعٍ لَمْ يَعْرِفْ لَهُ حَقَّ شَرَفِهِ إِلَّا عَاقَبْتُهُ ، وَلَا يَأْتِينِي كَهْلٌ بِحَدَثٍ لَمْ يَعْرِفْ لَهُ حَقَّ فَضْلِ سِنِّهِ عَلَى حَدَاثَتِهِ إِلَّا عَاقَبْتُهُ ، وَلَا يَأْتِينِي عَالِمٌ بِجَاهِلٍ لَاحَاهُ فِي عِلْمِهِ لِيُهَجِّنَهُ عَلَيْهِ إِلَّا عَاقَبْتُهُ ؛ فَإِنَّمَا النَّاسُ بِأَشْرَافِهِمْ ، وَعُلَمَائِهِمْ ، وَذَوِي أَسْنَانِهُمْ