عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ، " أَحْسِنْ جِوَارَ مَنْ جَاوَرَكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا ، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا ، وَارْضَ بِقَسْمِ اللَّهِ لَكَ تَكُنْ مِنْ أَغْنَى النَّاسِ "
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ بَشِيرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَوْدُودٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْهُذَلِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ، أَحْسِنْ جِوَارَ مَنْ جَاوَرَكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا ، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا ، وَارْضَ بِقَسْمِ اللَّهِ لَكَ تَكُنْ مِنْ أَغْنَى النَّاسِ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنْشَدَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْعَدَوِيُّ لِحَاتِمِ طَيِّئٍ : نَارِي وَنَارُ الْجَارِ وَاحِدَةٌ وَإِلَيْهِ قَبْلِي تُنْزَلُ الْقِدْرُ مَا ضَرَّ جَارًا لِي أُجَاوِرُهُ أَنْ لَا يَكُونَ لِبَابِهِ سِتْرُ أُغْضِي إِذَا مَا جَارَتِي بَرَزَتْ حَتَّى يُوَارِيَ جَارَتِي الْخِدْرُ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَأَنْشَدَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْعَدَوِيُّ أَيْضًا : شِرَى جَارَتِي سِتْرًا فُضُولٌ لِأَنَّنِي جَعَلْتُ جُفُونِي مَا حَيِيتُ لَهَا سِتْرَا وَمَا جَارَتِي إِلَّا كَأُمِّي وَإِنَّنِي لَأَحْفَظُهَا سِرًّا وَأَحْفَظُهَا جَهْرَا بَعَثْتُ إِلَيْهَا أَنْعِمِي وَتَنَعَّمِي فَلَسْتُ مُحِلًّا مِنْكِ وَجْهًا وَلَا شَعْرَا