عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " يُجَاءُ بِعَبْدٍ مِنْ عَبِيدِ اللَّهِ فَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيَقُولُ اللَّهُ : أَيْ عَبْدِي هَاتِ حَقِّي قِبَلَكَ أَجْزِكَ بِحَقِّكَ قِبَلِي بِأَدَائِكَ حَقِّي عَلَيْكَ ، قَالَ : فَيَنْظُرُ فِي ذَلِكَ فَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُحِيرَ جَوَابًا ، فَيَقُولُ لِمَلَائِكَتِهِ : يَا مَلَائِكَتِي انْظُرُوا فِي عَمِلِ عَبْدِي وَنِعْمَتِي عَلَيْهِ أَظُنُّهُ قَالَ : فَيَنْظُرُونَ فَيَقُولُونَ : وَلَا بِقَدْرِ نِعْمَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ نِعَمِكَ عَلَيْهِ ، قَالَ فَيَقُولُ : يَا مَلَائِكَتِي انْظُرُوا فِي عَمِلِ عَبْدِي سَيِّئِهِ وَصَالِحِهِ فَيَنْظُرُونَ فَيَجِدُونَهُ كَفَافًا ، فَيَقُولُ : عَبْدِي قَدْ قَبِلْتُ حَسَنَاتِكَ وَغَفَرْتُ لَكَ سَيِّئَاتِكَ ، وَقَدْ وَهَبْتُ لَكَ نِعْمَتِي مَا بَيْنَ ذَلِكَ "
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ فُلَانٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَبْدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يُجَاءُ بِعَبْدٍ مِنْ عَبِيدِ اللَّهِ فَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيَقُولُ اللَّهُ : أَيْ عَبْدِي هَاتِ حَقِّي قِبَلَكَ أَجْزِكَ بِحَقِّكَ قِبَلِي بِأَدَائِكَ حَقِّي عَلَيْكَ ، قَالَ : فَيَنْظُرُ فِي ذَلِكَ فَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُحِيرَ جَوَابًا ، فَيَقُولُ لِمَلَائِكَتِهِ : يَا مَلَائِكَتِي انْظُرُوا فِي عَمِلِ عَبْدِي وَنِعْمَتِي عَلَيْهِ أَظُنُّهُ قَالَ : فَيَنْظُرُونَ فَيَقُولُونَ : وَلَا بِقَدْرِ نِعْمَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ نِعَمِكَ عَلَيْهِ ، قَالَ فَيَقُولُ : يَا مَلَائِكَتِي انْظُرُوا فِي عَمِلِ عَبْدِي سَيِّئِهِ وَصَالِحِهِ فَيَنْظُرُونَ فَيَجِدُونَهُ كَفَافًا ، فَيَقُولُ : عَبْدِي قَدْ قَبِلْتُ حَسَنَاتِكَ وَغَفَرْتُ لَكَ سَيِّئَاتِكَ ، وَقَدْ وَهَبْتُ لَكَ نِعْمَتِي مَا بَيْنَ ذَلِكَ