خَرَجَ أَبُو السَّائِبِ الْمَخْزُومِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُنْدُبٍ إِلَى مَوْضِعٍ قَصَدَا إِلَيْهِ , فَلَقِيَا ابْنَ الْمُؤَمَّلِ وَهُوَ مُتَقَلِّدًا سَيْفًا قَالَ : فَصَاحَ : يَا ابْنَ جُنْدُبٍ , مَا تَشَاءُ ؟ قَالَ : {
} فَأَبْكِي فَلَا لَيْلَى بَكَتْ مِنْ صَبَابَةٍ {
}لِبَاكٍ وَلَا لَيْلَى لِذِي الْوُدِّ تَبْذُلُ {
}{
} وَأَخْنَعُ لِلْعُتْبَى إِذَا كُنْتُ مُذْنِبًا {
}وَإِنْ أَذْنَبْتُ كُنْتُ الَّذِي أَتَنَصَّلُ {
}{
} وَقَدْ زَعَمَتْ أَنَّى سَلَوْتُ وَأَنَّنِي {
}نَبَا لِي عَنْ إِتْيَانِهَا مُتَعَلَّلُ {
}فَقَالَ ابْنُ جُنْدُبٍ بِجَنَابِهِ : طَالِقٌ , وَهِيَ امْرَأَتُهُ , إِنْ لَمْ أَقُدْهَا إِنْ كَانَتْ أُمَيَّةَ . قَالَ : هِيَ وَاللَّهِ يَا أَخِي قَوْسِي , سَمَّيْتُهَا لَيْلَى
حَدَّثَنَا يُوسُفُ الزُّهْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ : خَرَجَ أَبُو السَّائِبِ الْمَخْزُومِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُنْدُبٍ إِلَى مَوْضِعٍ قَصَدَا إِلَيْهِ , فَلَقِيَا ابْنَ الْمُؤَمَّلِ وَهُوَ مُتَقَلِّدًا سَيْفًا قَالَ : فَصَاحَ : يَا ابْنَ جُنْدُبٍ , مَا تَشَاءُ ؟ قَالَ : فَأَبْكِي فَلَا لَيْلَى بَكَتْ مِنْ صَبَابَةٍ لِبَاكٍ وَلَا لَيْلَى لِذِي الْوُدِّ تَبْذُلُ وَأَخْنَعُ لِلْعُتْبَى إِذَا كُنْتُ مُذْنِبًا وَإِنْ أَذْنَبْتُ كُنْتُ الَّذِي أَتَنَصَّلُ وَقَدْ زَعَمَتْ أَنَّى سَلَوْتُ وَأَنَّنِي نَبَا لِي عَنْ إِتْيَانِهَا مُتَعَلَّلُ فَقَالَ ابْنُ جُنْدُبٍ بِجَنَابِهِ : طَالِقٌ , وَهِيَ امْرَأَتُهُ , إِنْ لَمْ أَقُدْهَا إِنْ كَانَتْ أُمَيَّةَ . قَالَ : هِيَ وَاللَّهِ يَا أَخِي قَوْسِي , سَمَّيْتُهَا لَيْلَى