حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ : بَلَغَنِي لِابْنِ الْمُؤَمَّلِ لَمَّا قَالَ : {
} شَفَا الْمُؤَمَّلَ يَوْمَ الْحِيرَةِ النَّظَرُ {
}لَيْتَ الْمُؤَمَّلَ لَمْ يُخْلَقْ لَهُ بَصَرُ {
}عَمِيَ , فَرَأَى فِي النَّوْمِ كَأَنَّ آتِيًا أَتَاهُ فَقَالَ : هَذَا هَذَا مَا تَمَنَّيْتَهُ فِي شِعْرِكَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ : بَلَغَنِي لِابْنِ الْمُؤَمَّلِ لَمَّا قَالَ : شَفَا الْمُؤَمَّلَ يَوْمَ الْحِيرَةِ النَّظَرُ لَيْتَ الْمُؤَمَّلَ لَمْ يُخْلَقْ لَهُ بَصَرُ عَمِيَ , فَرَأَى فِي النَّوْمِ كَأَنَّ آتِيًا أَتَاهُ فَقَالَ : هَذَا هَذَا مَا تَمَنَّيْتَهُ فِي شِعْرِكَ لِبَعْضِ الْأَعْرَابِ : يَا لَيْتَ شِعْرِيَ , وَالْأَمَانِيُّ رُبَّمَا أَوْفَتْ بِصَاحِبِهَا عَلَى مِيعَادِ هَلْ بَعْدَ فُرْقَتِنَا اجْتِمَاعٌ أَمْ لَنَا فِي غَابِرِ الْأَيَّامِ حُسْنُ تَنَادِي وَأَنْشَدَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا : وَدِدْتُ وَلَا يَمْقُتُنِي اللَّهُ دُونَهَا نَصِيبِي مِنَ الدُّنْيَا وَإِنِّي نَصِيبُهَا فَإِنْ تَجْنِ لَيْلَى بِالْمَوَدَّةِ تَجْزِنِي وَإِنْ تَجْزِ بِالْقُرْبَى فَإِنِّي قَرِيبُهَا