لَمَّا دَخَلَ نَصِيبٌ عَلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ لَهُ : هَلْ عَشِقْتَ يَا نَصِيبُ ؟ قَالَ : " نَعَمْ " قَالَ : مَنْ ؟ قَالَ : " جَارِيَةً لِبَنِي مَذْحِجٍ عَشِقْتُهَا فَاسْتَكْلَفَ بِهَا الْوَاشُونَ , فَمَا كُنْتُ أَقْدِرُ عَلَى كَلَامِهَا إِلَّا بِعَيْنٍ أَوْ بَنَانٍ أَوْ إِشَارَةٍ عَلَى طَرِيقٍ أَوْ إِيمَاءٍ , وَفِي ذَلِكَ أَقُولُ : {
} جَلَسْتُ لَهَا كَيْمَا تَمُرَّ لَعَلَّنِي {
}أُخَالِسُهَا التَّسْلِيمَ إِنْ لَمْ تُسَلِّمِ {
}{
} إِذَا مَا تَمُجُّ الْمَا تَمَنَّيْتُ أَنَّ مَا {
}جَرَى مِنْ ثَنَايَاهَا مِنَ الْمَاءِ فِي فَمِي {
}{
} مَسَاكِينُ أَهْلُ الْعِشْقِ مَا كُنْتُ أَشْتَرِي {
}حَيَاةَ جَمِيعِ الْعَاشِقِينَ بِدِرْهَمِ {
}{
} وَذَلِكَ أَنَّ النَّاسَ فَازُوا مِنَ الْهَوَى {
}بِسَهْمٍ وَفِي كَفِّي تِسْعَةُ أَسْهُمِ {
}
حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الرَّبَعِيُّ قَالَ : لَمَّا دَخَلَ نَصِيبٌ عَلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ لَهُ : هَلْ عَشِقْتَ يَا نَصِيبُ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : مَنْ ؟ قَالَ : جَارِيَةً لِبَنِي مَذْحِجٍ عَشِقْتُهَا فَاسْتَكْلَفَ بِهَا الْوَاشُونَ , فَمَا كُنْتُ أَقْدِرُ عَلَى كَلَامِهَا إِلَّا بِعَيْنٍ أَوْ بَنَانٍ أَوْ إِشَارَةٍ عَلَى طَرِيقٍ أَوْ إِيمَاءٍ , وَفِي ذَلِكَ أَقُولُ : جَلَسْتُ لَهَا كَيْمَا تَمُرَّ لَعَلَّنِي أُخَالِسُهَا التَّسْلِيمَ إِنْ لَمْ تُسَلِّمِ إِذَا مَا تَمُجُّ الْمَا تَمَنَّيْتُ أَنَّ مَا جَرَى مِنْ ثَنَايَاهَا مِنَ الْمَاءِ فِي فَمِي مَسَاكِينُ أَهْلُ الْعِشْقِ مَا كُنْتُ أَشْتَرِي حَيَاةَ جَمِيعِ الْعَاشِقِينَ بِدِرْهَمِ وَذَلِكَ أَنَّ النَّاسَ فَازُوا مِنَ الْهَوَى بِسَهْمٍ وَفِي كَفِّي تِسْعَةُ أَسْهُمِ