حَدَّثَنَا مَوْهَبُ بْنُ رُشَيْدٍ الْكِلَابِيُّ قَالَ : جَاءَتْ بَدَوِيَّةٌ إِلَى أُخْتٍ لَهَا , فَقَالَتْ : يَا فُلَانَةُ , كَيْفَ بِكِ مِنْ حُبِّ فُلَانٍ , فَقَالَتْ : حَرَّكَ وَاللَّهِ حُبُّهُ السَّاكِنَ , وَسَكَّنَ الْمُتَحَرِّكَ , ثُمَّ أَنْشَأَتْ تَقُولُ : " {
} فَلَوْ أَنَّ مَاءً بِالْحَصَى فَلَقَ الْحَصَى {
}أَوِ الرِّيحَ لَمْ يُسْمَعْ لَهُنَّ هُبُوبُ {
}{
} وَلَوْ أَنَّنِي أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ كُلَّمَا {
}ذَكَرْتُكَ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيَّ ذُنُوبُ {
}فَقَالَتْ : لَا جَرَمَ , وَاللَّهِ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَسْأَلَهُ : كَيْفَ هُوَ مِنْ حُبِّكِ , فَجَاءَتْهُ فَقَالَتْ : كَيْفَ أَنْتَ مِنْ حُبِّ فُلَانَةَ ؟ فَقَالَ : إِنَّمَا الْهَوَى هَوَانٌ وَلَكِنْ خُولِفَ بِاسْمِهِ , وَإِنَّمَا يَعْرِفُ ذَلِكَ مَنِ اسْتَبْكَتْهُ الْمَعَارِفُ وَالطُّلُولُ مِثْلِي
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الزُّهْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مَوْهَبُ بْنُ رُشَيْدٍ الْكِلَابِيُّ قَالَ : جَاءَتْ بَدَوِيَّةٌ إِلَى أُخْتٍ لَهَا , فَقَالَتْ : يَا فُلَانَةُ , كَيْفَ بِكِ مِنْ حُبِّ فُلَانٍ , فَقَالَتْ : حَرَّكَ وَاللَّهِ حُبُّهُ السَّاكِنَ , وَسَكَّنَ الْمُتَحَرِّكَ , ثُمَّ أَنْشَأَتْ تَقُولُ : فَلَوْ أَنَّ مَاءً بِالْحَصَى فَلَقَ الْحَصَى أَوِ الرِّيحَ لَمْ يُسْمَعْ لَهُنَّ هُبُوبُ وَلَوْ أَنَّنِي أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ كُلَّمَا ذَكَرْتُكَ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيَّ ذُنُوبُ فَقَالَتْ : لَا جَرَمَ , وَاللَّهِ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَسْأَلَهُ : كَيْفَ هُوَ مِنْ حُبِّكِ , فَجَاءَتْهُ فَقَالَتْ : كَيْفَ أَنْتَ مِنْ حُبِّ فُلَانَةَ ؟ فَقَالَ : إِنَّمَا الْهَوَى هَوَانٌ وَلَكِنْ خُولِفَ بِاسْمِهِ , وَإِنَّمَا يَعْرِفُ ذَلِكَ مَنِ اسْتَبْكَتْهُ الْمَعَارِفُ وَالطُّلُولُ مِثْلِي