عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ : ذَكَرَ بَعْضُ الْفَلَاسِفَةِ أَنَّ أَوَّلَ عِشْقٍ كَانَ بِبِلَادِ الْهِنْدِ فِي الزَّمَنِ الْأَوَّلِ : أَنَّ الْبَرْهَمَنْدَ السَّمَوْأَلَ عَشِقَ سِنْبَةَ ابْنَةَ السَّاحِرَةِ , فَاسْتَعْمَلَ الْوَهْمَ فِي أُمِّهَا , فَصَارَتْ صَخْرَةً عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ , فَظَفِرَ بِسِنْبَةَ . فَقَالَ الرَّبَعِيُّ : مَعْنَى الْوَهْمِ : يَقُولُونَ : إِنَّ فِيَ الْهِنْدِ مَنْ إِذَا تَوَهَّمَ بِشَيْءٍ صَارَ مَا يَتَوَهَّمُهُ . قَالَ : فَأَدْخَلَهَا عَادًا حَذَرًا عَلَيْهَا , فَكَانَ مَعَهَا فِيهِ . وَقَالَ : قَالَ الْأَصْمَعِيُّ : وَتَرْجَمَ هَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ بَعْضُ الْبَرَاجِمَةِ فَوَجَدَهَا : {
} لَا تَطْلُعِينَ فِي قَمَرٍ إِنِّنِي {
}أَخَافُ أَنْ يَغْلَطَ أَهْلُ السَّفَرِ {
}{
} أَوْ طَلَعَتْ شَمْسٌ فَلَا تَطْلُعِي {
}أَخَافُ أَنْ تُغْشَى عُيُونَ الْبَشَرِ {
}
حَدَّثَنَا الرَّبَعِيُّ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلَفٍ الْعَبْدِيِّ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ : ذَكَرَ بَعْضُ الْفَلَاسِفَةِ أَنَّ أَوَّلَ عِشْقٍ كَانَ بِبِلَادِ الْهِنْدِ فِي الزَّمَنِ الْأَوَّلِ : أَنَّ الْبَرْهَمَنْدَ السَّمَوْأَلَ عَشِقَ سِنْبَةَ ابْنَةَ السَّاحِرَةِ , فَاسْتَعْمَلَ الْوَهْمَ فِي أُمِّهَا , فَصَارَتْ صَخْرَةً عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ , فَظَفِرَ بِسِنْبَةَ . فَقَالَ الرَّبَعِيُّ : مَعْنَى الْوَهْمِ : يَقُولُونَ : إِنَّ فِيَ الْهِنْدِ مَنْ إِذَا تَوَهَّمَ بِشَيْءٍ صَارَ مَا يَتَوَهَّمُهُ . قَالَ : فَأَدْخَلَهَا عَادًا حَذَرًا عَلَيْهَا , فَكَانَ مَعَهَا فِيهِ . وَقَالَ : قَالَ الْأَصْمَعِيُّ : وَتَرْجَمَ هَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ بَعْضُ الْبَرَاجِمَةِ فَوَجَدَهَا : لَا تَطْلُعِينَ فِي قَمَرٍ إِنِّنِي أَخَافُ أَنْ يَغْلَطَ أَهْلُ السَّفَرِ أَوْ طَلَعَتْ شَمْسٌ فَلَا تَطْلُعِي أَخَافُ أَنْ تُغْشَى عُيُونَ الْبَشَرِ