وَأَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَطْلِيُّ لِرَاشِدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْكَاتِبِ : {
} لَعَمْرُكَ مَا اسْتَوْدَعْتُ سِرِّي وَسِرَّهَا {
}سِوَانَا حِدَادًا أَنْ تَضِيعَ السَّرَائِرُ {
}{
} وَلَا خَاطَبَتْهَا مُقْلَتَايَ بِلَحْظَةٍ {
}فَتَعْرِفُ نَجْوَانَا الْعُيُونُ النَّوَاظِرُ {
}{
} وَلَكِنْ جَعَلْتُ الْوَهْمَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا {
}رَسُولًا فَأَدَّى مَا تُجِنُّ الضَّمَائِرُ {
}{
} أُكَاتِمُ مَا فِي الْقَلْبِ بَقْيًا عَلَى الْهَوَى {
}مَخَافَةَ أَنْ يُغْرَى بِذِكْرَاكِ ذَاكِرُ {
}
وَأَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَطْلِيُّ لِرَاشِدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْكَاتِبِ : لَعَمْرُكَ مَا اسْتَوْدَعْتُ سِرِّي وَسِرَّهَا سِوَانَا حِدَادًا أَنْ تَضِيعَ السَّرَائِرُ وَلَا خَاطَبَتْهَا مُقْلَتَايَ بِلَحْظَةٍ فَتَعْرِفُ نَجْوَانَا الْعُيُونُ النَّوَاظِرُ وَلَكِنْ جَعَلْتُ الْوَهْمَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا رَسُولًا فَأَدَّى مَا تُجِنُّ الضَّمَائِرُ أُكَاتِمُ مَا فِي الْقَلْبِ بَقْيًا عَلَى الْهَوَى مَخَافَةَ أَنْ يُغْرَى بِذِكْرَاكِ ذَاكِرُ