حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الرَّبَعِيُّ قَالَ : دَخَلَ ابْنُ أَبِي مِحْجَنٍ الثَّقَفِيِّ عَلَى مُعَاوِيَةَ , فَقَالَ : أَبُوكَ الَّذِي يَقُولُ : {
} إِذَا مِتُّ فَادْفِنِّي إِلَى جَنْبِ كَرْمَةٍ {
}تَرْوِي عِظَامِي عِنْدَ مَوْتِي عُرُوقُهَا {
}قَالَ ابْنُ أَبِي مِحْجَنٍ : وَلَوْ شِئْتَ لَتَذَكَّرْتَ مِنْ شِعْرِهِ خَيْرًا مِنْ هَذَا ؟ قَالَ : مَا هُوَ ؟ قَالَ : قَوْلَهُ : {
} لَا تَسْأَلِي الْقَوْمَ عَنْ مَالِي وَكَثْرَتِهِ {
}وَسَائِلِي الْقَوْمَ عَنْ بَأْسِي وَعَنْ خُلُقِي {
}{
} الْقَوْمُ أَعْلَمُ أَنِّي مِنْ سَرَاتِهِمُ {
}إِذَا تَطِيشُ يَدُ الرِّعْدِيدِ بِالْفَرَقِ {
}{
} أُعْطِي السِّنَانَ غَدَاةَ الرَّوْعِ حِصَّتَهُ {
}وَعَامِلَ الدَّمْعِ أَرْوِيهِ مِنَ الْعُلُقِ {
}{
} وَأَرْكَبُ الْهَوْلَ مَبْذُولًا عَسَاكِرُهُ {
}وَأَكْتُمُ السِّرَّ فِيهِ ضَرْبَةُ الْعُنُقِ {
}
حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الرَّبَعِيُّ قَالَ : دَخَلَ ابْنُ أَبِي مِحْجَنٍ الثَّقَفِيِّ عَلَى مُعَاوِيَةَ , فَقَالَ : أَبُوكَ الَّذِي يَقُولُ : إِذَا مِتُّ فَادْفِنِّي إِلَى جَنْبِ كَرْمَةٍ تَرْوِي عِظَامِي عِنْدَ مَوْتِي عُرُوقُهَا قَالَ ابْنُ أَبِي مِحْجَنٍ : وَلَوْ شِئْتَ لَتَذَكَّرْتَ مِنْ شِعْرِهِ خَيْرًا مِنْ هَذَا ؟ قَالَ : مَا هُوَ ؟ قَالَ : قَوْلَهُ : لَا تَسْأَلِي الْقَوْمَ عَنْ مَالِي وَكَثْرَتِهِ وَسَائِلِي الْقَوْمَ عَنْ بَأْسِي وَعَنْ خُلُقِي الْقَوْمُ أَعْلَمُ أَنِّي مِنْ سَرَاتِهِمُ إِذَا تَطِيشُ يَدُ الرِّعْدِيدِ بِالْفَرَقِ أُعْطِي السِّنَانَ غَدَاةَ الرَّوْعِ حِصَّتَهُ وَعَامِلَ الدَّمْعِ أَرْوِيهِ مِنَ الْعُلُقِ وَأَرْكَبُ الْهَوْلَ مَبْذُولًا عَسَاكِرُهُ وَأَكْتُمُ السِّرَّ فِيهِ ضَرْبَةُ الْعُنُقِ