أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ الْمَدِينِي : {
} وَحَقِّ الْهَوَى فِي الْقَلْبِ مِنْكِ فَإِنَّهُ {
}عَظِيمٌ لَقَدْ حَسَّنْتُ سَرَّكِ فِي صَدْرِي {
}{
} وَلَكِنَّمَا أَفْشَاهُ دَمْعِي وَرُبَّمَا {
}أَتَى الْأَمْرُ مَنْ لَمْ يَخْشَ مِنْ حَيْثُ لَا يَدْرِي {
}{
} فَهَبْ لِي دُمُوعَ الْعَيْنِ إِنِّي أَظُنُّهُ {
}بِمَا فِيهِ يَبْدُو أَنَّمَا يَبْتَغِي ضُرِّي {
}{
} وَلَوْ لَمْ يُرِدْ ضُرِّي لَخَلَّى ضَمَائِرُكِ {
}تُمَدُّ عَلَى أَسْرَارِ مَكْتُوبِهَا سِرِّي {
}. قَالَ أَبُو بَكْرٍ : " قَرَأْتُ فِي بَعْضِ كُتُبِ الْحُكَمَاءِ : قَلَّ مَا يَلْبَثُ الْحُبُّ أَنْ يَظْهَرَ وَيُبْدِيَهِ مِنْهُ مَا يَسْتُرُ . وَقَالَ الشَّاعِرُ : {
} يَا مُسِرَّ الْهَوَى فَأَيْنَ شَجَى اللَّحْـ {
}ـظِ وَأَيْنَ التَّنَفُّسُ الْمَفْضُوحُ {
}{
} قَلَّ مَا يَلْبَثُ الْهَوَى فِي سُتُورِ الْحُـ {
}ـبِّ حَتَّى يُبَيِّنَهُ التَّصْرِيحُ {
}
أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ الْمَدِينِي : وَحَقِّ الْهَوَى فِي الْقَلْبِ مِنْكِ فَإِنَّهُ عَظِيمٌ لَقَدْ حَسَّنْتُ سَرَّكِ فِي صَدْرِي وَلَكِنَّمَا أَفْشَاهُ دَمْعِي وَرُبَّمَا أَتَى الْأَمْرُ مَنْ لَمْ يَخْشَ مِنْ حَيْثُ لَا يَدْرِي فَهَبْ لِي دُمُوعَ الْعَيْنِ إِنِّي أَظُنُّهُ بِمَا فِيهِ يَبْدُو أَنَّمَا يَبْتَغِي ضُرِّي وَلَوْ لَمْ يُرِدْ ضُرِّي لَخَلَّى ضَمَائِرُكِ تُمَدُّ عَلَى أَسْرَارِ مَكْتُوبِهَا سِرِّي . قَالَ أَبُو بَكْرٍ : قَرَأْتُ فِي بَعْضِ كُتُبِ الْحُكَمَاءِ : قَلَّ مَا يَلْبَثُ الْحُبُّ أَنْ يَظْهَرَ وَيُبْدِيَهِ مِنْهُ مَا يَسْتُرُ . وَقَالَ الشَّاعِرُ : يَا مُسِرَّ الْهَوَى فَأَيْنَ شَجَى اللَّحْـ ـظِ وَأَيْنَ التَّنَفُّسُ الْمَفْضُوحُ قَلَّ مَا يَلْبَثُ الْهَوَى فِي سُتُورِ الْحُـ ـبِّ حَتَّى يُبَيِّنَهُ التَّصْرِيحُ