حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ قَالَ : وَفَدْنَا عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَنَحْنُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ , فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّهُ لَمَّا دَخَلَ إِخْوَةُ يُوسُفَ عَلَيْهِ احْتَبَسَ أَخَاهُ عَلَيْهِ يُحَدِّثُهُ , فَقَالَ لَهُ يُوسُفُ : أَكُلُّ هَؤُلَاءِ إِخْوَتِكَ لِأَبِيكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : مَا لَكَ أَخٌ لِأُمِّكَ ؟ قَالَ : لَا , كَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ يُوسُفُ قَالَ : فَمَا فَعَلَ ؟ قَالَ : أَكَلَهُ الذِّئْبُ قَالَ : فَهَلْ حَزِنَ عَلَيْهِ أَبُوهُ يَعْقُوبُ ؟ قَالَ : نَعَمْ , حُزْنًا شَدِيدًا قَالَ : وَمَا بَلَغَ مِنْ حُزْنِهِ ؟ قَالَ : ذَهَبَ بَصَرُهُ , وَهُوَ كَظِيمٌ قَالَ : فَهَلْ حَزِنْتَ أَنْتَ عَلَيْهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ , حُزْنًا شَدِيدًا قَالَ : فَهَلْ تَزَوَّجْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : وَهَلْ يَتَزَوَّجُ الْمَحْزُونُ ؟ قَالَ : إِنَّ الشَّيْخَ يَعْقُوبَ صَلَوَاتُ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمَرَنِي بِذَلِكَ وَقَالَ : يَا بُنَيَّ , تَزَوَّجْ لَعَلَّهُ يُولَدُ لَكَ وَلَدٌ يُثَقِّلُ الْأَرْضَ بِتَسْبِيحِهِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَزْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ قَالَ : وَفَدْنَا عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَنَحْنُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ , فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّهُ لَمَّا دَخَلَ إِخْوَةُ يُوسُفَ عَلَيْهِ احْتَبَسَ أَخَاهُ عَلَيْهِ يُحَدِّثُهُ , فَقَالَ لَهُ يُوسُفُ : أَكُلُّ هَؤُلَاءِ إِخْوَتِكَ لِأَبِيكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : مَا لَكَ أَخٌ لِأُمِّكَ ؟ قَالَ : لَا , كَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ يُوسُفُ قَالَ : فَمَا فَعَلَ ؟ قَالَ : أَكَلَهُ الذِّئْبُ قَالَ : فَهَلْ حَزِنَ عَلَيْهِ أَبُوهُ يَعْقُوبُ ؟ قَالَ : نَعَمْ , حُزْنًا شَدِيدًا قَالَ : وَمَا بَلَغَ مِنْ حُزْنِهِ ؟ قَالَ : ذَهَبَ بَصَرُهُ , وَهُوَ كَظِيمٌ قَالَ : فَهَلْ حَزِنْتَ أَنْتَ عَلَيْهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ , حُزْنًا شَدِيدًا قَالَ : فَهَلْ تَزَوَّجْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : وَهَلْ يَتَزَوَّجُ الْمَحْزُونُ ؟ قَالَ : إِنَّ الشَّيْخَ يَعْقُوبَ صَلَوَاتُ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمَرَنِي بِذَلِكَ وَقَالَ : يَا بُنَيَّ , تَزَوَّجْ لَعَلَّهُ يُولَدُ لَكَ وَلَدٌ يُثَقِّلُ الْأَرْضَ بِتَسْبِيحِهِ