Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - اعتلال القلوب للخرائطي حديث رقم: 611
  • 1964
  • كَانَ لِيَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ جَارِيَةٌ يُقَالُ لَهَا حَبَابَةُ , وَكَانَ لَهَا عَاشِقًا شَدِيدَ الْوَجْدِ بِهَا , فَقَالَ لَهَا يَوْمًا : " إِنَّى قَدْ وَلَّيْتُ فُلَانًا الْخَادِمَ مَا حَوَتْهُ يَدَيَّ شَهْرًا لِأَخْلُوَ أَنَا وَأَنْتِ فَلَا يَشْغَلُنَا أَحَدٌ , فَقَالَتْ : إِنْ كُنْتَ أَنْتَ قَدْ وَلَّيْتَهُ فَقَدْ عَزَلْتُهُ أَنَا . قَالَ : فَغَضِبَ لِذَلِكَ وَخَرَجَ مِنَ الْمَجْلِسِ الَّذِي كَانَ فِيهِ , فَلَمَّا أَضْحَى النَّهَارُ فَلَمْ يَرَهَا ضَاقَ صَدْرُهُ وَقَلَّ صَبْرُهُ , فَدَعَا بَعْضَ خَدَمِهِ وَقَالَ : اذْهَبْ فَانْظُرْ مَا الَّذِي تَصْنَعُ حَبَابَةُ , فَمَضَى الْخَادِمُ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ : رَأَيْتُهَا مُؤْتَزِرَةً بِإِزَارٍ خَلُوقِيٍّ , مُرْتَدِيَةً بِرِدَاءٍ أَصْفَرَ زَهِيٍّ , تَلْعَبُ بِلُعَبِهَا , فَقَالَ : اذْهَبْ فَاحْتَلْ فِي أَنْ تُجِيرَهَا عَلَيَّ , فَذَهَبَ الْخَادِمُ فَلَاعَبَهَا ثُمَّ اسْتَلَبَ لُعْبَةً مِنْ لُعَبِهَا , وَعَدَا بَيْنَ يَدَيْهَا , فَتَبِعَتْهُ تَعْدُو وَرَاءَهُ , فَمَرَّتْ عَلَى يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ , فَلَمَّا بَصُرَ بِهَا قَامَ إِلَيْهَا فَاعْتَنَقَهَا وَقَالَ لَهَا : فَإِنِّي قَدْ عَزَلْتُهُ , فَقَالَتْ : إِنْ كُنْتَ قَدْ عَزَلْتَهُ فَإِنِّي قَدْ وَلَّيْتُهُ قَالَ : فَوُلِّيَ الْخَادِمَ وَعُزِلَ وَهُوَ لَا يَدْرِي . قَالَ : ثُمَّ إِنَّهُ خَلَا مَعَهَا أَيَّامًا وَتَشَاغَلَ عَنِ النَّظَرِ فِي أُمُورِ النَّاسِ , فَدَخَلَ عَلَيْهِ مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ فَعَذَلَهُ عَلَى ذَلِكَ , فَأَخَذَتِ الْعُودَ فَوَضَعَتْهُ فِي حِجْرِهَا ثُمَّ تَغَنَّتْ : {
    }
    أَلَا لَا تَلُمْهُ الْيَوْمَ أَنْ يَتَلَذَّذَا {
    }
    فَقَدْ مُنِعَ الْمَحْزُونُ أَنْ يَتَجَلَّدَا {
    }
    {
    }
    وَمَا الْعَيْشُ إِلَّا مَا يُلَذُّ وَيُشْتَهَى {
    }
    وَإِنْ لَامَ فِيهِ ذُو الشَّنَانِ وَفَنَّدَا {
    }

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَمْرُوسٍ قَالَ : كَانَ لِيَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ جَارِيَةٌ يُقَالُ لَهَا حَبَابَةُ , وَكَانَ لَهَا عَاشِقًا شَدِيدَ الْوَجْدِ بِهَا , فَقَالَ لَهَا يَوْمًا : إِنَّى قَدْ وَلَّيْتُ فُلَانًا الْخَادِمَ مَا حَوَتْهُ يَدَيَّ شَهْرًا لِأَخْلُوَ أَنَا وَأَنْتِ فَلَا يَشْغَلُنَا أَحَدٌ , فَقَالَتْ : إِنْ كُنْتَ أَنْتَ قَدْ وَلَّيْتَهُ فَقَدْ عَزَلْتُهُ أَنَا . قَالَ : فَغَضِبَ لِذَلِكَ وَخَرَجَ مِنَ الْمَجْلِسِ الَّذِي كَانَ فِيهِ , فَلَمَّا أَضْحَى النَّهَارُ فَلَمْ يَرَهَا ضَاقَ صَدْرُهُ وَقَلَّ صَبْرُهُ , فَدَعَا بَعْضَ خَدَمِهِ وَقَالَ : اذْهَبْ فَانْظُرْ مَا الَّذِي تَصْنَعُ حَبَابَةُ , فَمَضَى الْخَادِمُ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ : رَأَيْتُهَا مُؤْتَزِرَةً بِإِزَارٍ خَلُوقِيٍّ , مُرْتَدِيَةً بِرِدَاءٍ أَصْفَرَ زَهِيٍّ , تَلْعَبُ بِلُعَبِهَا , فَقَالَ : اذْهَبْ فَاحْتَلْ فِي أَنْ تُجِيرَهَا عَلَيَّ , فَذَهَبَ الْخَادِمُ فَلَاعَبَهَا ثُمَّ اسْتَلَبَ لُعْبَةً مِنْ لُعَبِهَا , وَعَدَا بَيْنَ يَدَيْهَا , فَتَبِعَتْهُ تَعْدُو وَرَاءَهُ , فَمَرَّتْ عَلَى يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ , فَلَمَّا بَصُرَ بِهَا قَامَ إِلَيْهَا فَاعْتَنَقَهَا وَقَالَ لَهَا : فَإِنِّي قَدْ عَزَلْتُهُ , فَقَالَتْ : إِنْ كُنْتَ قَدْ عَزَلْتَهُ فَإِنِّي قَدْ وَلَّيْتُهُ قَالَ : فَوُلِّيَ الْخَادِمَ وَعُزِلَ وَهُوَ لَا يَدْرِي . قَالَ : ثُمَّ إِنَّهُ خَلَا مَعَهَا أَيَّامًا وَتَشَاغَلَ عَنِ النَّظَرِ فِي أُمُورِ النَّاسِ , فَدَخَلَ عَلَيْهِ مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ فَعَذَلَهُ عَلَى ذَلِكَ , فَأَخَذَتِ الْعُودَ فَوَضَعَتْهُ فِي حِجْرِهَا ثُمَّ تَغَنَّتْ : أَلَا لَا تَلُمْهُ الْيَوْمَ أَنْ يَتَلَذَّذَا فَقَدْ مُنِعَ الْمَحْزُونُ أَنْ يَتَجَلَّدَا وَمَا الْعَيْشُ إِلَّا مَا يُلَذُّ وَيُشْتَهَى وَإِنْ لَامَ فِيهِ ذُو الشَّنَانِ وَفَنَّدَا

    الوجد: الوجد : الغضب ، والحزن والمساءة وأيضا : وَجَدْتُ بِفُلانَة وَجْداً، إذا أحْبَبْتها حُبّا شَديدا.
    لا توجد بيانات
    لا يوجد رواة
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات