وَأَنْشَدَنِي أَبُو سَهْلٍ الرَّازِي لِأَبِي تَمَّامٍ الطَّائِيِّ : " {
} خَوْفُ الرَّقِيبِ عَلَيُّ عَزْلُ رَقِيبِ {
}وَبَعِيدُ سِرِّي عِنْدَهُ كَقَرِيبِ {
}{
} إِنْ قُلْتَ شَارِكْ حَافِظِي فَمَا لَهُ {
}مِمَّا يُحَاوِلُ غَيْرُ عَدِّ ذُنُوبِي {
}{
} وَأَصَابَ مَحْجُوبَ الضَّمِيرِ بِظَنِّهِ {
}فَكَأَنَّهُ هُوَ صَاحِبُ الْمَحْجُوبِ {
}{
} وَإِذَا نَظَرْتَ قَرَأْتَ بَيْنَ عُيُونِنَا {
}سِمَةَ الْهَوَى هَذَا حَبِيبُ حَبِيبِ {
}{
} فَالصَّبْرُ مَكْتُومٌ لَدَيْهِ بَيْنَنَا {
}وَالْوَصْلُ يَمْشِي فِي ثِيَابِ غَرِيبِ {
}"
وَأَنْشَدَنِي أَبُو سَهْلٍ الرَّازِي لِأَبِي تَمَّامٍ الطَّائِيِّ : خَوْفُ الرَّقِيبِ عَلَيُّ عَزْلُ رَقِيبِ وَبَعِيدُ سِرِّي عِنْدَهُ كَقَرِيبِ إِنْ قُلْتَ شَارِكْ حَافِظِي فَمَا لَهُ مِمَّا يُحَاوِلُ غَيْرُ عَدِّ ذُنُوبِي وَأَصَابَ مَحْجُوبَ الضَّمِيرِ بِظَنِّهِ فَكَأَنَّهُ هُوَ صَاحِبُ الْمَحْجُوبِ وَإِذَا نَظَرْتَ قَرَأْتَ بَيْنَ عُيُونِنَا سِمَةَ الْهَوَى هَذَا حَبِيبُ حَبِيبِ فَالصَّبْرُ مَكْتُومٌ لَدَيْهِ بَيْنَنَا وَالْوَصْلُ يَمْشِي فِي ثِيَابِ غَرِيبِ