قَدِمَتِ امْرَأَةٌ مِنْ هُذَيْلٍ , وَكَانَتِ امْرَأَةٌ جَمِلَيةٌ فَخَطَبَهَا النَّاسُ , وَكَادَتْ تَذْهَبُ بِعُقُولِ أَكْثَرِهِمْ , فَقَالَ فِيهَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ : " {
} أُحِبُّكِ حُبًّا لَوْ عَلِمْتِ بِبَعْضِهِ {
}لَجُدْتِ وَلَمْ يَصْعُبْ عَلَيْكِ شَدِيدُ {
}{
} أُحِبُّكِ حُبًّا لَا يُحِبُّكِ مِثْلَهُ {
}قَرِيبٌ وَلَا فِي الْعَاشِقِينَ بَعِيدُ {
}{
} وَحُبُّكِ يَا أُمَّ الصَّبِيِّ مُدَلَّهِي {
}شَهِيدِي أَبُو بَكْرٍ فَذَاكَ شَهِيدُ {
}{
} وَيَعْلَمُ وَجْدِي قَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ {
} وَعُرْوَةُ مَا أَلْقَى بِكُمْ وَسَعِيدُ {
}{
} وَيَعْلَمُ مَا عِنْدِي سُلَيْمَانُ عَلِمَهُ {
} وَخَارِجَةٌ يُبْدِي بِنَا وَيُعِيدُ {
}{
} مَتَى تَسْأَلِي عَمَّا أَقُولُ فَتُخْبَرِي {
}فَلِلَّهِ عِنْدِي طَارِفٌ وَتَلِيدُ {
}فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ : " أَمَّا أَنْتِ فَقَدْ أَمِنْتَ أَنْ تَسْأَلَنَا , وَلَوْ سَأَلْتِنَا مَا طَمِعْتَ أَنْ نَشْهَدَ لَكِ بِزُورٍ .
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الزُّهْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ : حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ التَّيْمِيُّ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَدِمَتِ امْرَأَةٌ مِنْ هُذَيْلٍ , وَكَانَتِ امْرَأَةٌ جَمِلَيةٌ فَخَطَبَهَا النَّاسُ , وَكَادَتْ تَذْهَبُ بِعُقُولِ أَكْثَرِهِمْ , فَقَالَ فِيهَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ : أُحِبُّكِ حُبًّا لَوْ عَلِمْتِ بِبَعْضِهِ لَجُدْتِ وَلَمْ يَصْعُبْ عَلَيْكِ شَدِيدُ أُحِبُّكِ حُبًّا لَا يُحِبُّكِ مِثْلَهُ قَرِيبٌ وَلَا فِي الْعَاشِقِينَ بَعِيدُ وَحُبُّكِ يَا أُمَّ الصَّبِيِّ مُدَلَّهِي شَهِيدِي أَبُو بَكْرٍ فَذَاكَ شَهِيدُ وَيَعْلَمُ وَجْدِي قَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَعُرْوَةُ مَا أَلْقَى بِكُمْ وَسَعِيدُ وَيَعْلَمُ مَا عِنْدِي سُلَيْمَانُ عَلِمَهُ وَخَارِجَةٌ يُبْدِي بِنَا وَيُعِيدُ مَتَى تَسْأَلِي عَمَّا أَقُولُ فَتُخْبَرِي فَلِلَّهِ عِنْدِي طَارِفٌ وَتَلِيدُ فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ : أَمَّا أَنْتِ فَقَدْ أَمِنْتَ أَنْ تَسْأَلَنَا , وَلَوْ سَأَلْتِنَا مَا طَمِعْتَ أَنْ نَشْهَدَ لَكِ بِزُورٍ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ : هَؤُلَاءِ الَّذِينَ اسْتَشْهَدَ بِهِمْ فُقَهَاءُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ : أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ , وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ , وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ , وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ بْنِ حَزَنٍ , وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ مَوْلَى مَيْمُونَةَ , وَخَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَأُنْشِدْنَا لِبَعْضِهِمْ : إِنْ كُنْتَ تُنْكِرُ مَا بُلِيتُ بِهِ وَتَشُكُّ فِي وَجْدِي وَفِي كَمَدِي فَسَلِ الْكَوَاكِبَ قَدْ رَضِيتُ بِهَا يُنْبِئْنَ عَنْ سَهَرِي وَعَنْ سُهْدِي وَانْظُرْ إِلَيَّ فَغَيْرُ مُجْتَمِعٍ بَرُّ الْفُؤَادِ وَعِلَّةُ الْجَسَدِ