• 1827
  • مَرَّ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي خِلَافَتِهِ بِطَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ فَإِذَا جَارِيَةٌ تَطْحَنُ بِرِجْلِهَا وَهِيَ تَقُولُ : {
    }
    وَهَوِيتُهُ مِنْ قَبْلِ قَطْعِ تَمَائِمِي {
    }
    فَتَمَاشَيْنَا مِثْلَ الْقَضِيبِ النَّاعِمِ {
    }
    {
    }
    وَكَأَنَّ نُورَ الْبَدْرِ سِنَةُ وَجْهِهِ {
    }
    يَنْمِي وَيَصْعَدُ فِي ذُؤَابَةِ هَاشِمِ {
    }
    فَدَقَّ عَلَيْهَا الْبَابَ فَخَرَجَتْ إِلَيْهِ فَقَالَ : وَيْلَكِ , أَحُرَّةٌ أَمْ مَمْلُوكَةٌ ؟ قَالَتْ : مَمْلُوكَةٌ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ : فَمَنْ هَوِيتِ ؟ قَالَ : فَبَكَتْ ثُمَّ قَالَتْ : يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ , بِحَقِّ الْقَبْرِ إِلَّا انْصَرَفْتَ عَنِّي قَالَ : وَحَقِّهِ لَا أُدِيمُ أَوْ تُعْلِمِينِي قَالَتْ : {
    }
    وَأَنَا الَّتِي لَعِبَ الْغَرَامُ بِقَلْبِهَا {
    }
    فَبَكَتْ لِحُبِّ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ {
    }
    فَقَالَ لَهَا : وَيْلَكِ , إِيَّايَ أَرَدْتِ قَالَتْ : وَمَتَى صِرْتَ هَاشِمِيًّا قَالَ : صَدَقْتِ وَاللَّهِ . فَصَارَ إِلَى الْمَسْجِدِ وَبَعَثَ إِلَى مَوْلَاهَا فَاشْتَرَاهَا مِنْهُ وَبَعَثَ بِهَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبَى طَالِبٍ , وَقَالَ مَوْلَايَ : وَاللَّهِ فُتِنَ الرِّجَالُ , وَكَمْ وَاللَّهِ قَدْ مَاتَ بِهِنَّ مِنْ كَرِيمٍ , وَعَطَبَ عَلَيْهِنَّ مِنْ سَلِيمٍ

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ الْنَّهْدِيُّ قَالَ : مَرَّ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي خِلَافَتِهِ بِطَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ فَإِذَا جَارِيَةٌ تَطْحَنُ بِرِجْلِهَا وَهِيَ تَقُولُ : وَهَوِيتُهُ مِنْ قَبْلِ قَطْعِ تَمَائِمِي فَتَمَاشَيْنَا مِثْلَ الْقَضِيبِ النَّاعِمِ وَكَأَنَّ نُورَ الْبَدْرِ سِنَةُ وَجْهِهِ يَنْمِي وَيَصْعَدُ فِي ذُؤَابَةِ هَاشِمِ فَدَقَّ عَلَيْهَا الْبَابَ فَخَرَجَتْ إِلَيْهِ فَقَالَ : وَيْلَكِ , أَحُرَّةٌ أَمْ مَمْلُوكَةٌ ؟ قَالَتْ : مَمْلُوكَةٌ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ : فَمَنْ هَوِيتِ ؟ قَالَ : فَبَكَتْ ثُمَّ قَالَتْ : يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ , بِحَقِّ الْقَبْرِ إِلَّا انْصَرَفْتَ عَنِّي قَالَ : وَحَقِّهِ لَا أُدِيمُ أَوْ تُعْلِمِينِي قَالَتْ : وَأَنَا الَّتِي لَعِبَ الْغَرَامُ بِقَلْبِهَا فَبَكَتْ لِحُبِّ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ فَقَالَ لَهَا : وَيْلَكِ , إِيَّايَ أَرَدْتِ قَالَتْ : وَمَتَى صِرْتَ هَاشِمِيًّا قَالَ : صَدَقْتِ وَاللَّهِ . فَصَارَ إِلَى الْمَسْجِدِ وَبَعَثَ إِلَى مَوْلَاهَا فَاشْتَرَاهَا مِنْهُ وَبَعَثَ بِهَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبَى طَالِبٍ , وَقَالَ مَوْلَايَ : وَاللَّهِ فُتِنَ الرِّجَالُ , وَكَمْ وَاللَّهِ قَدْ مَاتَ بِهِنَّ مِنْ كَرِيمٍ , وَعَطَبَ عَلَيْهِنَّ مِنْ سَلِيمٍ

    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات