Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - اعتلال القلوب للخرائطي حديث رقم: 400
  • 2046
  • حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ قَالَ : " كَانَ أَخَوَانِ مِنْ ثَقِيفٍ مِنْ بَنِي كُنَّةَ بَيْنَهُمَا مِنَ التَّحَابُبِ وَالْإِيثَارِ شَيْءٌ لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَخُوهُ عِنْدَهُ عَدْلُ نَفْسِهِ ، وَإِنَّ الْأَكْبَرَ خَرَجَ إِلَى سَفَرٍ لَهُ ، وَلَهُ امْرَأَةٌ فَأَوْصَى أَخَاهُ بِحَاجَةِ أَهْلِهِ ، بَيْنَمَا الْمُقِيمُ فِي دَارِ الظَّاعِنِ ، إِذْ مَرَّتِ امْرَأَةُ أَخِيهِ ، وَكَانَتْ مِنْ أَجْمَلِ الْبَشَرِ فِي دِرْعٍ تَجُوزُ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ قَالَ : فَرَآهَا ، فَرَأَى شَيْئًا حَيَّرَهُ ، فَلَمَّا رَأَتْهُ وَلْوَلَتْ ، وَوضَعَتْ يَدَهَا عَلَى رَأْسِهَا وَدَخَلَتْ بَيْتًا ، وَوَقَعَ حُبُّهَا فِي قَلْبِهِ ، فَجَعَلَ يَذُوبُ فَنَحِلَ جِسْمُهُ وَتَغَيَّرَ لَوْنُهُ ، وَقَدِمَ أَخُوهُ فَقَالَ : يِا أَخِي ، مَالِي أَرَاكَ مُتَغَيِّرًا ؟ مَا وَجَعُكَ ؟ قَالَ : مِا بِي وَجَعٌ ، فَدَعَا لَهُ الْأَطِبَّاءَ فَلَمْ يَقَعْ أَحَدٌ عَلَى دَائِهِ غَيْرُ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ ، وَكَانَ طَبِيبًا ، فَقَالَ : أَرَى عَيْنَيْنِ صَحِيحَتَيْنِ ، وَمَا أَدْرِي مَا هَذَا الْوَجَعُ ، وَمَا أَظُنُّهُ إِلَّا عَاشِقًا قَالَ أَخُوهُ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، أَسْأَلُكَ عَنْ وَجَعِ أَخِي وَأَنْتَ تَسْتَهْزِئُ قَالَ : فَمَا فَعَلْتُ ، وَسَأَسْقِيهِ شَرَابًا عِنْدِي ، فَإِنْ يَكُنْ عَاشِقًا فَسَيَتَبَيَّنُ لَكُمْ ، فَأَتَاهُ يَشْرَبُ ، فَجَعَلَ يَسْقِيهُ قَلِيلًا قَلِيلًا ، فَلَمَّا أَخَذَ الشَّرَابَ مِنْهُ تَهَيَّجَ وَتَكَلَّمَ ، وَقَالَ : {
    }
    تَهَيَّجَ وَتَهَيَّجَ وَ {
    }
    حَزِينًا مَا أَكُونَنَّهْ {
    }
    {
    }
    أَلَمَّا بِي عَلَى الْأَبْيَا {
    }
    تِ مَنْ خِيفَ نَذْرُهُنَّهْ {
    }
    {
    }
    غَزَالٌ مَا رَأَيْتُ الْيَوْ {
    }
    مَ فِي دُورِ بَنِي كُنُّهْ {
    }
    {
    }
    أَسِيلُ الْخَدِّ مَرْبُوبٌ {
    }
    وَفِي مَنْطِقِهِ غُنَّهْ {
    }
    فَقَالَ : أَنْتَ أَطَبُّ الْعَرَبِ ، ثُمَّ قَالَ : سَأُعِيدُ لَهُ الشَّرَابَ فَلَعَلَّهُ يُسَمِّي ، فأَعَادَ لَهُ الشَّرَابَ ، فَقَالَ : {
    }
    أَيُّهَا الْحَيُّ سَلِّمُوا {
    }
    وَأْرِبُعوا كَيْ تَكَلَّمُوا {
    }
    {
    }
    خَرَجَتْ مُزْنَةٌ مِنَ الْـ {
    }
    بَحْرِ رِيًّا تُحَمْحِمُ {
    }
    {
    }
    وَتُفْضُوا لَبَانَهُ {
    }
    وَتَحْيَوْا وَتَغْنَمُوا {
    }
    {
    }
    هِيَ مَا كُنَّتِي وَتَزْ {
    }
    عُمُ أَنِّي لَهَا حَمُ {
    }
    قَالَ : فَطَلَّقَ أَخُوهُ امْرَأَتَهُ ، فَقَالَ الْمَرِيضُ : عَلَيَّ كَذَا وَكَذَا إِنْ تَزَوَّجْتُهَا ، فَمَاتَ وَلَمْ يَتَزَوَّجْهَا "

    حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسَدٍ الْأَرْمِينِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الدُّولَابِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمِّي ، مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ قَالَ : كَانَ أَخَوَانِ مِنْ ثَقِيفٍ مِنْ بَنِي كُنَّةَ بَيْنَهُمَا مِنَ التَّحَابُبِ وَالْإِيثَارِ شَيْءٌ لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَخُوهُ عِنْدَهُ عَدْلُ نَفْسِهِ ، وَإِنَّ الْأَكْبَرَ خَرَجَ إِلَى سَفَرٍ لَهُ ، وَلَهُ امْرَأَةٌ فَأَوْصَى أَخَاهُ بِحَاجَةِ أَهْلِهِ ، بَيْنَمَا الْمُقِيمُ فِي دَارِ الظَّاعِنِ ، إِذْ مَرَّتِ امْرَأَةُ أَخِيهِ ، وَكَانَتْ مِنْ أَجْمَلِ الْبَشَرِ فِي دِرْعٍ تَجُوزُ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ قَالَ : فَرَآهَا ، فَرَأَى شَيْئًا حَيَّرَهُ ، فَلَمَّا رَأَتْهُ وَلْوَلَتْ ، وَوضَعَتْ يَدَهَا عَلَى رَأْسِهَا وَدَخَلَتْ بَيْتًا ، وَوَقَعَ حُبُّهَا فِي قَلْبِهِ ، فَجَعَلَ يَذُوبُ فَنَحِلَ جِسْمُهُ وَتَغَيَّرَ لَوْنُهُ ، وَقَدِمَ أَخُوهُ فَقَالَ : يِا أَخِي ، مَالِي أَرَاكَ مُتَغَيِّرًا ؟ مَا وَجَعُكَ ؟ قَالَ : مِا بِي وَجَعٌ ، فَدَعَا لَهُ الْأَطِبَّاءَ فَلَمْ يَقَعْ أَحَدٌ عَلَى دَائِهِ غَيْرُ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ ، وَكَانَ طَبِيبًا ، فَقَالَ : أَرَى عَيْنَيْنِ صَحِيحَتَيْنِ ، وَمَا أَدْرِي مَا هَذَا الْوَجَعُ ، وَمَا أَظُنُّهُ إِلَّا عَاشِقًا قَالَ أَخُوهُ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، أَسْأَلُكَ عَنْ وَجَعِ أَخِي وَأَنْتَ تَسْتَهْزِئُ قَالَ : فَمَا فَعَلْتُ ، وَسَأَسْقِيهِ شَرَابًا عِنْدِي ، فَإِنْ يَكُنْ عَاشِقًا فَسَيَتَبَيَّنُ لَكُمْ ، فَأَتَاهُ يَشْرَبُ ، فَجَعَلَ يَسْقِيهُ قَلِيلًا قَلِيلًا ، فَلَمَّا أَخَذَ الشَّرَابَ مِنْهُ تَهَيَّجَ وَتَكَلَّمَ ، وَقَالَ : تَهَيَّجَ وَتَهَيَّجَ وَ حَزِينًا مَا أَكُونَنَّهْ أَلَمَّا بِي عَلَى الْأَبْيَا تِ مَنْ خِيفَ نَذْرُهُنَّهْ غَزَالٌ مَا رَأَيْتُ الْيَوْ مَ فِي دُورِ بَنِي كُنُّهْ أَسِيلُ الْخَدِّ مَرْبُوبٌ وَفِي مَنْطِقِهِ غُنَّهْ فَقَالَ : أَنْتَ أَطَبُّ الْعَرَبِ ، ثُمَّ قَالَ : سَأُعِيدُ لَهُ الشَّرَابَ فَلَعَلَّهُ يُسَمِّي ، فأَعَادَ لَهُ الشَّرَابَ ، فَقَالَ : أَيُّهَا الْحَيُّ سَلِّمُوا وَأْرِبُعوا كَيْ تَكَلَّمُوا خَرَجَتْ مُزْنَةٌ مِنَ الْـ بَحْرِ رِيًّا تُحَمْحِمُ وَتُفْضُوا لَبَانَهُ وَتَحْيَوْا وَتَغْنَمُوا هِيَ مَا كُنَّتِي وَتَزْ عُمُ أَنِّي لَهَا حَمُ قَالَ : فَطَلَّقَ أَخُوهُ امْرَأَتَهُ ، فَقَالَ الْمَرِيضُ : عَلَيَّ كَذَا وَكَذَا إِنْ تَزَوَّجْتُهَا ، فَمَاتَ وَلَمْ يَتَزَوَّجْهَا

    عدل: عدل : اتجه
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات