عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيِّ : أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرَّ لَيْلَةً وَهُوَ يَحْرُسُ فَسَمِعَ امْرَأَةً تَقُولُ : {
} تَطَاوَلَ هَذَا اللَّيْلُ وَاخْضَلَّ جَانِبُهْ {
}وَأَرَّقَنِي إِذْ لَا خَلِيلَ أُلَاعِبُهْ {
}{
} وَأُقْسِمُ لَوْلَا اللَّهُ لَا شَيْءَ غَيْرَهُ {
}لَحُرِّكَ مِنْ هَذَا السَّرِيرِ جَوَانِبُهْ {
}{
} أُرَاقِبُ رَبِّي وَالْحَيَاءُ يَكُفُّنِي {
}وَأُكْرِمُ زَوْجِي أَنْ تُرَامَ مَرَاكِبُهْ {
}ثُمَّ تَنَفَّسَتِ الصُّعَدَاءَ ، ثُمَّ قَالَتْ : لَأَهْوَنُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مَا لَقِيتُ اللَّيْلَةَ . فَسَأَلَ عَنْهَا ، فَإِذَا هِيَ مُغِيبَةٌ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا بِنَفَقَةٍ وَكِسْوَةٍ ثُمَّ أَذِنَ لِزَوْجِهَا فَقَدِمَ عَلَيْهَا "
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيِّ : أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرَّ لَيْلَةً وَهُوَ يَحْرُسُ فَسَمِعَ امْرَأَةً تَقُولُ : تَطَاوَلَ هَذَا اللَّيْلُ وَاخْضَلَّ جَانِبُهْ وَأَرَّقَنِي إِذْ لَا خَلِيلَ أُلَاعِبُهْ وَأُقْسِمُ لَوْلَا اللَّهُ لَا شَيْءَ غَيْرَهُ لَحُرِّكَ مِنْ هَذَا السَّرِيرِ جَوَانِبُهْ أُرَاقِبُ رَبِّي وَالْحَيَاءُ يَكُفُّنِي وَأُكْرِمُ زَوْجِي أَنْ تُرَامَ مَرَاكِبُهْ ثُمَّ تَنَفَّسَتِ الصُّعَدَاءَ ، ثُمَّ قَالَتْ : لَأَهْوَنُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مَا لَقِيتُ اللَّيْلَةَ . فَسَأَلَ عَنْهَا ، فَإِذَا هِيَ مُغِيبَةٌ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا بِنَفَقَةٍ وَكِسْوَةٍ ثُمَّ أَذِنَ لِزَوْجِهَا فَقَدِمَ عَلَيْهَا