كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعَةَ مِنْ خِيَارِ قُرَيْشٍ صَلَاحًا وَعِفَّةً ، وَكَانَ ذَكَرُهُ قَائِمًا لَا يَنَامُ ، فَلَمْ يَكُنْ يَشْهَدُ لِقُرَيْشٍ خَيْرًا وَلَا شَرًّا ، وَكَانَ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ مِنْ قُرَيْشٍ فَلَا تَمْكُثُ مَعَهُ إِلَّا أَيَّامًا حَتَّى تَهْرُبَ إِلَى أَهْلِهَا ، فَقَالَتْ زَيْنَبُ ابْنَةُ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ : " مَا لَهُنَّ يَهْرُبْنَ مِنَ ابْنِ عَمِّهِنَّ ؟ قِيلَ لَهَا : إِنَّهُنَّ لَا يُطِقْنَهُ قَالَتْ : فَمَا يَمْنَعُهُ مِنِّي ؟ فَأَنَا وَاللَّهِ الْعَظِيمَةُ الْخَلْقِ ، الْكَبِيرَةُ الْعَجُزِ ، الْمُفَخَّمَةُ الْفَرَجِ قَالَ : فَتَزَوَّجَهَا فَصَبَرْتَ عَلَيْهِ ، وَوَلَدَتْ لَهُ سِتَّةً مِنَ الْوَلَدِ "
حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ وَثِيمَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعَةَ مِنْ خِيَارِ قُرَيْشٍ صَلَاحًا وَعِفَّةً ، وَكَانَ ذَكَرُهُ قَائِمًا لَا يَنَامُ ، فَلَمْ يَكُنْ يَشْهَدُ لِقُرَيْشٍ خَيْرًا وَلَا شَرًّا ، وَكَانَ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ مِنْ قُرَيْشٍ فَلَا تَمْكُثُ مَعَهُ إِلَّا أَيَّامًا حَتَّى تَهْرُبَ إِلَى أَهْلِهَا ، فَقَالَتْ زَيْنَبُ ابْنَةُ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ : مَا لَهُنَّ يَهْرُبْنَ مِنَ ابْنِ عَمِّهِنَّ ؟ قِيلَ لَهَا : إِنَّهُنَّ لَا يُطِقْنَهُ قَالَتْ : فَمَا يَمْنَعُهُ مِنِّي ؟ فَأَنَا وَاللَّهِ الْعَظِيمَةُ الْخَلْقِ ، الْكَبِيرَةُ الْعَجُزِ ، الْمُفَخَّمَةُ الْفَرَجِ قَالَ : فَتَزَوَّجَهَا فَصَبَرْتَ عَلَيْهِ ، وَوَلَدَتْ لَهُ سِتَّةً مِنَ الْوَلَدِ