حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، عَنْ بَعْضِ شُيُوخِهِ قَالَ : " كَانَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي شِمْرٍ الْغَسَّانِيُّ إِذَا أَعْجَبَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ قَيْسٍ بَعَثَ إِلَيْهَا فَاغْتَصَبَهَا نَفْسَهَا ، فَبَعَثَ إِلَى الزَّاهِرِيَّةِ بِنْتِ خُوَيْلِدِ بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كِلَابٍ فَاغْتَصَبَهَا ، فَأَتَاهُ أَبُوهَا فَقَالَ فِي ذَلِكَ : {
} يَا أَيُّهَا الْمَلِكُ الْمَخُوفُ أَمَا تَرَى {
}لَيْلًا وَصُبْحًا كَيْفَ يَخْتَلِفَانْ {
}{
} هَلْ تَسْتَطِيعُ الشَّمْسُ أَنْ تَأْتِي بِهَا {
}لَيْلًا وَهَلْ لَكَ بِالْمَلِيكِ يَدَانْ {
}{
} وَاعْلَمْ وَأَيْقِنْ أَنَّ مَلَّكَكَ زَائِلٌ {
}وَاعْلَمْ بِأَنَّ كَمَا تَدِينُ تُدَانْ {
}فَقَالَ الْحَارِثُ : " مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : الْكِلَابِيُّ ، الْمُغْتَصِبُ ابْنَتَهُ ، فَتَذَمَّمَ وَخَافَ الْعُقُوبَةَ فَرَدَّهَا ، وَأَعْطَاهُ ثَلَاثَمِائَةِ بَعِيرٍ "
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، عَنْ بَعْضِ شُيُوخِهِ قَالَ : كَانَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي شِمْرٍ الْغَسَّانِيُّ إِذَا أَعْجَبَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ قَيْسٍ بَعَثَ إِلَيْهَا فَاغْتَصَبَهَا نَفْسَهَا ، فَبَعَثَ إِلَى الزَّاهِرِيَّةِ بِنْتِ خُوَيْلِدِ بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كِلَابٍ فَاغْتَصَبَهَا ، فَأَتَاهُ أَبُوهَا فَقَالَ فِي ذَلِكَ : يَا أَيُّهَا الْمَلِكُ الْمَخُوفُ أَمَا تَرَى لَيْلًا وَصُبْحًا كَيْفَ يَخْتَلِفَانْ هَلْ تَسْتَطِيعُ الشَّمْسُ أَنْ تَأْتِي بِهَا لَيْلًا وَهَلْ لَكَ بِالْمَلِيكِ يَدَانْ وَاعْلَمْ وَأَيْقِنْ أَنَّ مَلَّكَكَ زَائِلٌ وَاعْلَمْ بِأَنَّ كَمَا تَدِينُ تُدَانْ فَقَالَ الْحَارِثُ : مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : الْكِلَابِيُّ ، الْمُغْتَصِبُ ابْنَتَهُ ، فَتَذَمَّمَ وَخَافَ الْعُقُوبَةَ فَرَدَّهَا ، وَأَعْطَاهُ ثَلَاثَمِائَةِ بَعِيرٍ