حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي اللَّيْثِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ لِلَيْلَى الْأَخْيَلِيَّةِ : " بِاللَّهِ ، هَلْ كَانَ بَيْنَكِ وَبَيْنَ تَوْبَةَ سُوءٌ قَطُّ ؟ قَالَتْ : وَالَّذِي ذَهَبَ بِنَفْسِهِ وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى ذَهَابِ نَفْسِي ، مَا كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ سُوءٌ قَطُّ ، إِلَّا أَنَّهُ قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ فَصَافَحْتُهُ فَغَمَزَ يَدِي ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَخْنَعُ لِبَعْضِ الْأَمْرِ قَالَ : فَمَا مَعْنَى قَوْلِهِ : {
} وَذِي حَاجَةٍ قُلْنَا لَهُ لَا تَبُحْ بِهَا {
}فَلَيْسَ إِلَيْهَا مَا حَيِيتُ سَبِيلُ {
}{
} لَنَا صَاحِبٌ لَا نَبْتَغِي أَنْ نَخُونَهُ {
}وَأَنْتَ لِأُخْرَى فَاعْلَمَنَّ خَلِيلُ {
}قَالَتْ : لَا وَالَّذِي ذَهَبَ بِنَفْسِهِ ، مَا كَلَّمَنِي بِسُوءٍ قَطُّ حَتَّى فَرَّقَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ الْمَوْتُ "
حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ الزَّيْنِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي اللَّيْثِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ لِلَيْلَى الْأَخْيَلِيَّةِ : بِاللَّهِ ، هَلْ كَانَ بَيْنَكِ وَبَيْنَ تَوْبَةَ سُوءٌ قَطُّ ؟ قَالَتْ : وَالَّذِي ذَهَبَ بِنَفْسِهِ وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى ذَهَابِ نَفْسِي ، مَا كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ سُوءٌ قَطُّ ، إِلَّا أَنَّهُ قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ فَصَافَحْتُهُ فَغَمَزَ يَدِي ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَخْنَعُ لِبَعْضِ الْأَمْرِ قَالَ : فَمَا مَعْنَى قَوْلِهِ : وَذِي حَاجَةٍ قُلْنَا لَهُ لَا تَبُحْ بِهَا فَلَيْسَ إِلَيْهَا مَا حَيِيتُ سَبِيلُ لَنَا صَاحِبٌ لَا نَبْتَغِي أَنْ نَخُونَهُ وَأَنْتَ لِأُخْرَى فَاعْلَمَنَّ خَلِيلُ قَالَتْ : لَا وَالَّذِي ذَهَبَ بِنَفْسِهِ ، مَا كَلَّمَنِي بِسُوءٍ قَطُّ حَتَّى فَرَّقَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ الْمَوْتُ