قَالَ صَالِحُ بْنُ حَسَّانَ يَوْمًا : " هَلْ تَعْرِفُونَ بَيْتًا شَرِيفًا فِي امْرَأَةٍ خَفِرَةٍ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ ، بَيْتٌ لِحَاتِمٍ فِي زَوْجَتِهِ مَاوِيَّةَ ابْنَةِ عَفْذَرٍ : {
} يُضِيءُ لَهَا الْبَيْتُ الظَّلِيلُ خَصَاصَةً {
}إِذَا هِيَ يَوْمًا حَاوَلَتْ أَنْ تَبَسَّمَا {
}قَالَ : مَا صَنَعْتُمْ شَيْئًا ، قُلْنَا : فَبَيْتُ الْأَعْشَى : {
} كَأَنَّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جَارَتِهَا {
}مَرُّ السَّحَابَةِ لَا رَيْثٌ وَلَا عَجِلُ {
}قَالَ : قَدْ جَعَلَهَا تَدْخُلُ وَتَخْرُجُ ، قُلْنَا : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، فَأَيُّ بَيْتٍ هُوَ ؟ قَالَ : قَوْلُ قَيْسِ بْنِ الْأَسْلَتِ : {
} وَيُكْرِمْنَهَا جَارَاتُهَا فَيَزُرْنَهَا {
}وَتَعْتَلُّ عَنْ إِتْيَانِهِنَّ فَتُعْذَرُ {
}
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الرَّبَعِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ : قَالَ صَالِحُ بْنُ حَسَّانَ يَوْمًا : هَلْ تَعْرِفُونَ بَيْتًا شَرِيفًا فِي امْرَأَةٍ خَفِرَةٍ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ ، بَيْتٌ لِحَاتِمٍ فِي زَوْجَتِهِ مَاوِيَّةَ ابْنَةِ عَفْذَرٍ : يُضِيءُ لَهَا الْبَيْتُ الظَّلِيلُ خَصَاصَةً إِذَا هِيَ يَوْمًا حَاوَلَتْ أَنْ تَبَسَّمَا قَالَ : مَا صَنَعْتُمْ شَيْئًا ، قُلْنَا : فَبَيْتُ الْأَعْشَى : كَأَنَّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جَارَتِهَا مَرُّ السَّحَابَةِ لَا رَيْثٌ وَلَا عَجِلُ قَالَ : قَدْ جَعَلَهَا تَدْخُلُ وَتَخْرُجُ ، قُلْنَا : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، فَأَيُّ بَيْتٍ هُوَ ؟ قَالَ : قَوْلُ قَيْسِ بْنِ الْأَسْلَتِ : وَيُكْرِمْنَهَا جَارَاتُهَا فَيَزُرْنَهَا وَتَعْتَلُّ عَنْ إِتْيَانِهِنَّ فَتُعْذَرُ