Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - اعتلال القلوب للخرائطي حديث رقم: 127
  • 916
  • عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ : " قِيلَ لِأَعْرَابِيٍّ : مَا كُنْتَ صَانِعًا لَوْ ظَفَرْتَ بِمَنْ تَهْوَى ؟ قَالَ : كُنْتُ أُمَتِّعُ عَيْنَيَّ مِنْ وَجْهِهَا ، وَقَلْبِي مِنْ حَدِيثِهَا ، وَأَسْتُرُ مِنْهَا مَا لَا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَلَا يَرْضَى كَشْفَهُ إِلَّا عِنْدَ حِلِّهِ ، قِيلَ : فَإِنْ خِفْتَ أَلَّا تَجْتَمِعَا بَعْدَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : أُحِلُّ قَلْبِي إِلَى حُبِّهَا ، وَلَا أَصْبِرُ بِقَبِيحِ ذَلِكَ الْفِعْلِ إِلَى نَقْضِ عَهْدِهَا . قَالَ : وَقِيلَ لِآخَرَ وَقَدْ زُوِّجَتْ عَشِيقَتُهُ مِنِ ابْنِ عَمٍّ لَهَا ، وَأَهْلُهَا عَلَى إِهْدَائِهَا إِلَيْهِ : أَيَسُرُّكَ أَنْ تَظْفَرَ بِهَا اللَّيْلَةَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَالَّذِي أَمْتَعَنِي بِحُبِّهَا وَأَشْقَانِي بِطَلَبِهَا ، قِيلَ : فَمَا كُنْتَ صَانِعًا بِهَا ؟ قَالَ : كُنْتُ أُطِيعُ الْحُبَّ فِي لِثَامِهَا ، وَأَعْصِي الشَّيْطَانَ فِي إِثْمِهَا ، وَلَا أُفْسِدُ عِشْقَ سِنِينَ بِمَا يَبْقَى ذَمِيمًا عَارُهُ ، وَيُنْشَرُ قَبِيحُ أَخْبَارِهِ فِي سَاعَةٍ تَنْفَدُ لَذَّتُهَا ، وَتَبْقَى تَبِعَتُهَا ، إِنِّي إِذًا لَئِيمٌ لَمْ يَغْدُنِي أَصْلٌ كَرِيمٌ "

    حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ : قِيلَ لِأَعْرَابِيٍّ : مَا كُنْتَ صَانِعًا لَوْ ظَفَرْتَ بِمَنْ تَهْوَى ؟ قَالَ : كُنْتُ أُمَتِّعُ عَيْنَيَّ مِنْ وَجْهِهَا ، وَقَلْبِي مِنْ حَدِيثِهَا ، وَأَسْتُرُ مِنْهَا مَا لَا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَلَا يَرْضَى كَشْفَهُ إِلَّا عِنْدَ حِلِّهِ ، قِيلَ : فَإِنْ خِفْتَ أَلَّا تَجْتَمِعَا بَعْدَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : أُحِلُّ قَلْبِي إِلَى حُبِّهَا ، وَلَا أَصْبِرُ بِقَبِيحِ ذَلِكَ الْفِعْلِ إِلَى نَقْضِ عَهْدِهَا . قَالَ : وَقِيلَ لِآخَرَ وَقَدْ زُوِّجَتْ عَشِيقَتُهُ مِنِ ابْنِ عَمٍّ لَهَا ، وَأَهْلُهَا عَلَى إِهْدَائِهَا إِلَيْهِ : أَيَسُرُّكَ أَنْ تَظْفَرَ بِهَا اللَّيْلَةَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَالَّذِي أَمْتَعَنِي بِحُبِّهَا وَأَشْقَانِي بِطَلَبِهَا ، قِيلَ : فَمَا كُنْتَ صَانِعًا بِهَا ؟ قَالَ : كُنْتُ أُطِيعُ الْحُبَّ فِي لِثَامِهَا ، وَأَعْصِي الشَّيْطَانَ فِي إِثْمِهَا ، وَلَا أُفْسِدُ عِشْقَ سِنِينَ بِمَا يَبْقَى ذَمِيمًا عَارُهُ ، وَيُنْشَرُ قَبِيحُ أَخْبَارِهِ فِي سَاعَةٍ تَنْفَدُ لَذَّتُهَا ، وَتَبْقَى تَبِعَتُهَا ، إِنِّي إِذًا لَئِيمٌ لَمْ يَغْدُنِي أَصْلٌ كَرِيمٌ

    عاره: العار : السبة والعيب والشين وكل ما يؤدي إليهم
    لئيم: اللئيم : الدنيء الأصل الشحيح النفس
    لا توجد بيانات
    لا يوجد رواة
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات