عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ : " أَنَّ امْرَأَةَ الْعَزِيزِ ، عَذَلَتْ نَفْسَهَا وَنَدِمَتْ عَلَى مَا كَانَ مِنْهَا وَتَابَتْ وَحَسُنَتْ تَوْبَتُهَا وَقَالَتْ : فَتًى مِنَ الْفِتْيَانِ حَدِيثُ السِّن كَانَ أَمْلَكَ لِنَفْسِهِ ، وَأَشَحَّ عَلَى دِينِهِ ، وَأَخْوَفَ لِمَعَادِهِ مِنِّي ، وَأَنَا الَّتِي قَدِ احْتَنَكْتُ قَبْلَهُ ، وَعَقَلْتُ وَجَرَّبْتُ قَبْلَهُ ، مَالِي مِنْ عُذْرٍ وَلَا حُجَّةٍ ، يَا سَوْءَتَاهُ لَئِنْ لَمْ يَغْفِرْ لِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ، فَاجْتَمَعَ رَأْيُهَا عَلَى أَنْ تُقِرَّهُ فِي السِّجْنِ مَخَافَةَ أَنْ تَرَاهُ فَلَا تَمْلِكُ نَفْسَهَا ، وَكَرِهَتْ قُرْبَهُ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ ، وَرَأَتْ إِقْرَارَهُ فِي السِّجْنِ أَقْطَعَ لِلْقَالَةِ وَأَبَيْنَ لِلْعُذْرِ "
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُدْرِكٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعُتْبِيُّ ، قَالَ : الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ الْعُرَنِيِّ قَالَ : حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ مَيْمُونٍ ، عَنْ أَبِي إِلْيَاسَ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ : أَنَّ امْرَأَةَ الْعَزِيزِ ، عَذَلَتْ نَفْسَهَا وَنَدِمَتْ عَلَى مَا كَانَ مِنْهَا وَتَابَتْ وَحَسُنَتْ تَوْبَتُهَا وَقَالَتْ : فَتًى مِنَ الْفِتْيَانِ حَدِيثُ السِّن كَانَ أَمْلَكَ لِنَفْسِهِ ، وَأَشَحَّ عَلَى دِينِهِ ، وَأَخْوَفَ لِمَعَادِهِ مِنِّي ، وَأَنَا الَّتِي قَدِ احْتَنَكْتُ قَبْلَهُ ، وَعَقَلْتُ وَجَرَّبْتُ قَبْلَهُ ، مَالِي مِنْ عُذْرٍ وَلَا حُجَّةٍ ، يَا سَوْءَتَاهُ لَئِنْ لَمْ يَغْفِرْ لِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ، فَاجْتَمَعَ رَأْيُهَا عَلَى أَنْ تُقِرَّهُ فِي السِّجْنِ مَخَافَةَ أَنْ تَرَاهُ فَلَا تَمْلِكُ نَفْسَهَا ، وَكَرِهَتْ قُرْبَهُ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ ، وَرَأَتْ إِقْرَارَهُ فِي السِّجْنِ أَقْطَعَ لِلْقَالَةِ وَأَبَيْنَ لِلْعُذْرِ