كَتَبَ إِلَيْهِ سُلَيْمَانُ بْنُ هِشَامٍ يَسْأَلُهُ عَنْ رَجُلٍ وُجِدَ مَقْتُولًا فِي دَارِ قَوْمٍ , فَقَالُوا : طَرَقَنَا , لِيَسْرِقَنَا , وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُ : كَذَبُوا بَلْ دَعَوْهُ إِلَى مَنْزِلِهِمْ , ثُمَّ قَتَلُوهُ , قَالَ الزُّهْرِيُّ : فَكَتَبَ إِلَيْهِ : " يَحْلِفُ مِنْ أَوْلِيَاءِ الْمَقْتُولِ , خَمْسُونَ , أَنَّهُمُ لَكَاذِبُونَ , مَا جَاءَ لِيَسْرِقَهُمْ , وَمَا دَعَوْهُ إِلَّا دُعَاءً , ثُمَّ قَتَلُوهُ , فَإِنْ حَلَفُوا , أُعْطُوا الْقَوَدَ , وَإِنْ نَكَلُوا , حَلَفَ مِنْ أُولَئِكَ خَمْسُونَ بِاللَّهِ , لَطَرَقَنَا , لِيَسْرِقَنَا , ثُمَّ عَلَيْهِمُ الدِّيَةُ " قَالَ الزُّهْرِيُّ : وَقَدْ " قَضَى بِذَلِكَ عُثْمَانُ فِي ابْن بَامِرَةَ المعامي أَبَى قَوْمُهُ أَنْ يَحْلِفُوا , فَأَغْرَمَهُمُ الدِّيَةَ "
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ : كَتَبَ إِلَيْهِ سُلَيْمَانُ بْنُ هِشَامٍ يَسْأَلُهُ عَنْ رَجُلٍ وُجِدَ مَقْتُولًا فِي دَارِ قَوْمٍ , فَقَالُوا : طَرَقَنَا , لِيَسْرِقَنَا , وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُ : كَذَبُوا بَلْ دَعَوْهُ إِلَى مَنْزِلِهِمْ , ثُمَّ قَتَلُوهُ , قَالَ الزُّهْرِيُّ : فَكَتَبَ إِلَيْهِ : يَحْلِفُ مِنْ أَوْلِيَاءِ الْمَقْتُولِ , خَمْسُونَ , أَنَّهُمُ لَكَاذِبُونَ , مَا جَاءَ لِيَسْرِقَهُمْ , وَمَا دَعَوْهُ إِلَّا دُعَاءً , ثُمَّ قَتَلُوهُ , فَإِنْ حَلَفُوا , أُعْطُوا الْقَوَدَ , وَإِنْ نَكَلُوا , حَلَفَ مِنْ أُولَئِكَ خَمْسُونَ بِاللَّهِ , لَطَرَقَنَا , لِيَسْرِقَنَا , ثُمَّ عَلَيْهِمُ الدِّيَةُ قَالَ الزُّهْرِيُّ : وَقَدْ قَضَى بِذَلِكَ عُثْمَانُ فِي ابْن بَامِرَةَ المعامي أَبَى قَوْمُهُ أَنْ يَحْلِفُوا , فَأَغْرَمَهُمُ الدِّيَةَ