عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : كَانَ رَاجِزٌ يَرْجُزُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : فَنَزَلَ ابْنُهُ بَعْدَمَا مَاتَ ، فَقَالَ : أَرْجُزُ بِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : " نَعَمْ " قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ : انْظُرْ مَاذَا تَقُولُ : قَالَ : أَقُولُ : {
} تَالَلَهُ لَوْلَا اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنَا {
}فَقَالَ عُمَرُ : صَدَقْتَ : {
} وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا {
}فَقَالَ عُمَرُ : صَدَقْتَ . {
} فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا {
}وَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا {
}{
} وَالْمُشْرِكُونَ قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا {
}إِذَا يَقُولُوا اكْفُرُوا أَبَيْنَا {
}فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ يَقُولُ هَذَا ؟ قَالَ : أَبِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَهَا قَالَ : " رَحِمَهُ اللَّهُ " . قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ يَأْبَى النَّاسُ الصَّلَاةَ عَلَيْهِ مَخَافَةَ ، أَنْ يَكُونَ قَتَلَ نَفْسَهُ ، فَقَالَ : " كَلَّا بَلْ مَاتَ مُجَاهِدًا لَهُ أَجْرَانِ اثْنَانِ قَالَ الزُّهْرِيُّ : كَانَ ضَرَبَ رَجُلًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ بِسَيْفِهِ فَأَصَابَ نَفْسَهُ بِسَيْفِهِ فَمَاتَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : كَانَ رَاجِزٌ يَرْجُزُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَنَزَلَ ابْنُهُ بَعْدَمَا مَاتَ ، فَقَالَ : أَرْجُزُ بِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ : انْظُرْ مَاذَا تَقُولُ : قَالَ : أَقُولُ : تَالَلَهُ لَوْلَا اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنَا فَقَالَ عُمَرُ : صَدَقْتَ : وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا فَقَالَ عُمَرُ : صَدَقْتَ . فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا وَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا وَالْمُشْرِكُونَ قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا إِذَا يَقُولُوا اكْفُرُوا أَبَيْنَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ يَقُولُ هَذَا ؟ قَالَ : أَبِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَهَا قَالَ : رَحِمَهُ اللَّهُ . قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ يَأْبَى النَّاسُ الصَّلَاةَ عَلَيْهِ مَخَافَةَ ، أَنْ يَكُونَ قَتَلَ نَفْسَهُ ، فَقَالَ : كَلَّا بَلْ مَاتَ مُجَاهِدًا لَهُ أَجْرَانِ اثْنَانِ قَالَ الزُّهْرِيُّ : كَانَ ضَرَبَ رَجُلًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ بِسَيْفِهِ فَأَصَابَ نَفْسَهُ بِسَيْفِهِ فَمَاتَ