عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : وَاللَّهِ مَا جِئْتُكَ حَتَّى حَلَفْتُ بِعَدَدِ أَصَابِعِي هَذِهِ أَلَّا أَتَّبِعَكَ وَلَا أَتَّبِعَ دِينَكَ ، وَإِنِّي أَتَيْتُ امْرَأً لَا أَعْقِلُ شَيْئًا إِلَّا مَا عَلَّمَنِي اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، وَإِنِّي أَسْأَلُكَ بِاللَّهِ بِمَا بَعَثَكَ رَبُّكَ إِلَيْنَا ؟ فَقَالَ : " اجْلِسْ " ثُمَّ قَالَ : " بِالْإِسْلَامِ ثُمَّ بِالْإِسْلَامِ " ، فَقُلْتُ : مَا آيَةُ الْإِسْلَامِ ؟ فَقَالَ : " تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُهُ ، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ ، وَتُفَارِقُ الشِّرْكَ ، وَأَنَّ كُلَّ مُسْلِمٍ عَنْ مُسْلِمٍ مُحَرَّمٌ ، أَخَوَانِ نَصِيرَانِ ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ مُشْرِكٍ أَشْرَكَ بَعْدَ إِسْلَامِهِ عَمَلًا ، إِنَّ رَبِّي دَاعِيَّ وَسَائِلِي : هَلْ بَلَّغْتُ عِبَادَهُ ، فَلْيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ ، وَإِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ مُفَدَّمٌ عَلَى أَفْوَاهِكُمْ بِالْفِدَامِ ، فَأَوَّلُ مَا يُنْبِئُ عَنِ أَحَدِكُمْ فَخِذُهُ وَكَفُّهُ " قَالَ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَهَذَا دِينُنَا ؟ قَالَ : " نَعَمْ ، وَأَيْنَمَا تُحْسِنْ يَكْفِكَ ، وَإِنَّكُمْ تُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِكُمْ وَعَلَى أَقْدَامِكُمْ وَرُكْبَانًا "
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقُلْتُ : وَاللَّهِ مَا جِئْتُكَ حَتَّى حَلَفْتُ بِعَدَدِ أَصَابِعِي هَذِهِ أَلَّا أَتَّبِعَكَ وَلَا أَتَّبِعَ دِينَكَ ، وَإِنِّي أَتَيْتُ امْرَأً لَا أَعْقِلُ شَيْئًا إِلَّا مَا عَلَّمَنِي اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، وَإِنِّي أَسْأَلُكَ بِاللَّهِ بِمَا بَعَثَكَ رَبُّكَ إِلَيْنَا ؟ فَقَالَ : اجْلِسْ ثُمَّ قَالَ : بِالْإِسْلَامِ ثُمَّ بِالْإِسْلَامِ ، فَقُلْتُ : مَا آيَةُ الْإِسْلَامِ ؟ فَقَالَ : تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُهُ ، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ ، وَتُفَارِقُ الشِّرْكَ ، وَأَنَّ كُلَّ مُسْلِمٍ عَنْ مُسْلِمٍ مُحَرَّمٌ ، أَخَوَانِ نَصِيرَانِ ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ مُشْرِكٍ أَشْرَكَ بَعْدَ إِسْلَامِهِ عَمَلًا ، إِنَّ رَبِّي دَاعِيَّ وَسَائِلِي : هَلْ بَلَّغْتُ عِبَادَهُ ، فَلْيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ ، وَإِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ مُفَدَّمٌ عَلَى أَفْوَاهِكُمْ بِالْفِدَامِ ، فَأَوَّلُ مَا يُنْبِئُ عَنِ أَحَدِكُمْ فَخِذُهُ وَكَفُّهُ قَالَ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَهَذَا دِينُنَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَأَيْنَمَا تُحْسِنْ يَكْفِكَ ، وَإِنَّكُمْ تُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِكُمْ وَعَلَى أَقْدَامِكُمْ وَرُكْبَانًا