عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ : " لَيَأْتِيَنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَوْمٌ لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ , وَلَا شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ بِمَنَازِلِهِمْ مِنَ اللَّهِ , تَبَارَكَ وَتَعَالَى , فَيَقُومُونَ عَلَى مَنَابِرِهِمْ مِنْ نُورٍ " , قَالُوا : مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " هُمُ الَّذِينَ يُحَبِّبُونَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى النَّاسِ , وَيُحَبِّبُونَ النَّاسَ إِلَى اللَّهِ , وَيَمْشُونَ لِلَّهِ فِي الْأَرْضِ نُصْحًا " , قُلْنَا : مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ يُحَبِّبُونَ اللَّهَ إِلَى النَّاسِ , فَكَيْفَ يُحَبِّبُونَ النَّاسَ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : " يَأْمُرُونَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ , وَيَنْهَوْنَهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ , فَإِذَا أَطَاعُوهُمْ أَحَبَّهُمُ اللَّهُ " .
وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ : حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ وَاقِدٍ النَّضْرِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ : لَيَأْتِيَنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَوْمٌ لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ , وَلَا شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ بِمَنَازِلِهِمْ مِنَ اللَّهِ , تَبَارَكَ وَتَعَالَى , فَيَقُومُونَ عَلَى مَنَابِرِهِمْ مِنْ نُورٍ , قَالُوا : مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : هُمُ الَّذِينَ يُحَبِّبُونَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى النَّاسِ , وَيُحَبِّبُونَ النَّاسَ إِلَى اللَّهِ , وَيَمْشُونَ لِلَّهِ فِي الْأَرْضِ نُصْحًا , قُلْنَا : مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ يُحَبِّبُونَ اللَّهَ إِلَى النَّاسِ , فَكَيْفَ يُحَبِّبُونَ النَّاسَ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : يَأْمُرُونَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ , وَيَنْهَوْنَهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ , فَإِذَا أَطَاعُوهُمْ أَحَبَّهُمُ اللَّهُ . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ أَبِي صَخْرٍ ، عَنْ وَاقِدِ بْنِ سَلَامَةَ ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , نَحْوَهُ . وَلَا يُتَابَعُ إِلَّا مِنْ طَرِيقٍ تُقَارِبُهُ