قَالَ الْعَبَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا لَنَعْرِفُ الضَّغَائِنَ فِي وُجُوهِ أَقْوَامٍ , قَالَ : " بِمَ تَعْرِفُهُمْ ؟ " قَالَ : بِوَقَائِعَ أَوْقَعْتُهَا , تَكُونُ الْحَلْقَةُ فِي الْحَدِيثِ فَإِذَا طَلَعْتُ عَلَيْهِمْ أَمْسَكُوا لِقَرَابَتِي مِنْكُ , وَلَوْ كَانُوا فِي نَصِيحَةٍ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ , فَأَمْسَكُوا لِقَرَابَتِي , قَالَ : " أَتَعْرِفُهُمْ ؟ " قَالَ : نَعَمْ , قَالَ : فَوَضَعَ الْعَبَّاسُ يَدَهُ عَلَى ذِرَاعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ , فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ : هَذِهِ الْحَلْقَةُ مِنْهُمْ , فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , بِيَدِ الْعَبَّاسِ وَرَفَعَهَا , فَقَالَ : " مَنْ لَمْ يُحِبَّ عَمِّي هَذَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَلِقَرَابَتِهِ فَلَيْسَ مِنِّي " , أَوْ قَالَ : " لَيْسَ بِمُؤْمِنٍ " .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَجْلَحَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ الْعَبَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا لَنَعْرِفُ الضَّغَائِنَ فِي وُجُوهِ أَقْوَامٍ , قَالَ : بِمَ تَعْرِفُهُمْ ؟ قَالَ : بِوَقَائِعَ أَوْقَعْتُهَا , تَكُونُ الْحَلْقَةُ فِي الْحَدِيثِ فَإِذَا طَلَعْتُ عَلَيْهِمْ أَمْسَكُوا لِقَرَابَتِي مِنْكُ , وَلَوْ كَانُوا فِي نَصِيحَةٍ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ , فَأَمْسَكُوا لِقَرَابَتِي , قَالَ : أَتَعْرِفُهُمْ ؟ قَالَ : نَعَمْ , قَالَ : فَوَضَعَ الْعَبَّاسُ يَدَهُ عَلَى ذِرَاعِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ , فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ : هَذِهِ الْحَلْقَةُ مِنْهُمْ , فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , بِيَدِ الْعَبَّاسِ وَرَفَعَهَا , فَقَالَ : مَنْ لَمْ يُحِبَّ عَمِّي هَذَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَلِقَرَابَتِهِ فَلَيْسَ مِنِّي , أَوْ قَالَ : لَيْسَ بِمُؤْمِنٍ . لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِمَا جَمِيعًا مِنْ جِهَةٍ تَصِحُّ فَأَمَّا ذِكْرُ الْخَلِيفَةِ فَلَيْسَ بِثَبْتٍ وَأَمَّا مَا ذَكَرَ فَيَحْكُمَ اللَّهُ فَثَبْتٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَأَمَّا الْحَدِيثُ الْآخَرُ فَيُرْوَى مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ بِخِلَافِ هَذَا اللَّفْظِ