قَالَ أَبُو رَزِينٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ طَرِيقِي عَلَى الْمَوْتَى فَهَلْ مِنْ كَلَامٍ أَتَكَلَّمُ بِهِ إِذَا مَرَرْتُ عَلَيْهِمْ ؟ قَالَ : " قُلِ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْقُبُورِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُؤْمِنِينَ , أَنْتُمْ لَنَا سَلَفٌ وَنَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ , وَإِنَّا إِنَّ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ " , قَالَ : أَبُو رَزِينٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَسْمَعُونَ ؟ قَالَ : " يَسْمَعُونَ وَلَكِنْ لَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُجِيبُوا " , قَالَ : " يَا أَبَا رَزِينُ أَلَا تَرْضَى أَنْ يَرُدَّ عَلَيْكَ بِعَدَدِهِمْ مِنَ الْمَلَائِكَةِ " .
وَمَنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ عَطِيَّةَ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْمِهْرِقَانِيِّ ، حَدَّثَنَا النَّجْمُ بْنُ بَشِيرِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْأَشْعَثَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ أَبُو رَزِينٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ طَرِيقِي عَلَى الْمَوْتَى فَهَلْ مِنْ كَلَامٍ أَتَكَلَّمُ بِهِ إِذَا مَرَرْتُ عَلَيْهِمْ ؟ قَالَ : قُلِ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْقُبُورِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُؤْمِنِينَ , أَنْتُمْ لَنَا سَلَفٌ وَنَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ , وَإِنَّا إِنَّ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ , قَالَ : أَبُو رَزِينٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَسْمَعُونَ ؟ قَالَ : يَسْمَعُونَ وَلَكِنْ لَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُجِيبُوا , قَالَ : يَا أَبَا رَزِينُ أَلَا تَرْضَى أَنْ يَرُدَّ عَلَيْكَ بِعَدَدِهِمْ مِنَ الْمَلَائِكَةِ . وَلَا يُعْرَفُ إِلَّا بِهَذَا اللَّفْظِ ، وَأَمَّا السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ الْقُبُورِ إِلَى قَوْلِهِ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ ، فَيُرْوَى بِغَيْرِ هَذَا الْإِسْنَادِ مِنْ طَرِيقِ صَالِحٍ ، وَسَائِرُ الْحَدِيثِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ