• 2368
  • عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ مُعَاذًا دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَّكِئٌ فَقَالَ لَهُ : " كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا مُعَاذُ ؟ " فَقَالَ : أَصْبَحْتُ بِاللَّهِ مُؤْمِنًا حَقًّا ، قَالَ : " إِنَّ لِكُلِّ قَوْلٍ مِصْدَاقًا ، وَلِكُلِّ حَقٍّ حَقِيقَةً ، فَمَا مِصْدَاقُ مَا تَقُولُ ؟ " قَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، مَا أَصْبَحْتُ صَبَاحًا قَطُّ إِلَّا ظَنَنْتُ أَنِّي لَا أُمْسِي ، وَمَا أَمْسَيْتُ مَسَاءً قَطُّ إِلَّا ظَنَنْتُ أَنِّي لَا أُصْبِحُ ، وَلَا خَطوْتُ خُطْوَةً إِلَّا ظَنَنْتُ أَنِّي لَا أُتْبِعُهَا أُخْرَى ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى كُلِّ أُمَّةٍ جَاثِيَةٍ ، كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا ، مَعَهَا نَبِيُّهَا وَأَوْثَانُهَا الَّتِي كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى عُقُوبَةِ أَهْلِ النَّارِ ، وَثَوَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، قَالَ : " عَرَفْتَ فَالْزَمْ "

    وَعَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ مُعَاذًا دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ مُتَّكِئٌ فَقَالَ لَهُ : كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا مُعَاذُ ؟ فَقَالَ : أَصْبَحْتُ بِاللَّهِ مُؤْمِنًا حَقًّا ، قَالَ : إِنَّ لِكُلِّ قَوْلٍ مِصْدَاقًا ، وَلِكُلِّ حَقٍّ حَقِيقَةً ، فَمَا مِصْدَاقُ مَا تَقُولُ ؟ قَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، مَا أَصْبَحْتُ صَبَاحًا قَطُّ إِلَّا ظَنَنْتُ أَنِّي لَا أُمْسِي ، وَمَا أَمْسَيْتُ مَسَاءً قَطُّ إِلَّا ظَنَنْتُ أَنِّي لَا أُصْبِحُ ، وَلَا خَطوْتُ خُطْوَةً إِلَّا ظَنَنْتُ أَنِّي لَا أُتْبِعُهَا أُخْرَى ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى كُلِّ أُمَّةٍ جَاثِيَةٍ ، كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا ، مَعَهَا نَبِيُّهَا وَأَوْثَانُهَا الَّتِي كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى عُقُوبَةِ أَهْلِ النَّارِ ، وَثَوَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، قَالَ : عَرَفْتَ فَالْزَمْ وَقَدْ رَوَى قِصَّةَ حَارِثَةَ أَيْضًا عَنْ ثَابِتٍ يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ الصَّفَّارُ ، وَلَيْسَ لَهُمَا مِنْ حَدِيثِ ثَابِتٍ أَصْلٌ وَأَصَحُّ النَّاسِ حَدِيثًا عَنْ ثَابِتٍ ، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، وَأَنْكَرُهُمْ حَدِيثًا عَنْ ثَابِتٍ مَعْمَرٌ . فَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ بُرْدٍ أَبِي الْعَلَاءِ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَا حَارِثَةُ ، كَيْفَ أَصْبَحْتَ ؟ وَمَعْمَرٌ رَوَاهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ مِسْمَارٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِحَارِثَةَ ، وَكَانَ الْغَالِبُ عَلَى حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَيْسَانَ هَذَا الْوَهْمُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَأَمَّا الْحَدِيثُ فَقَدْ رُوِيَ عَنْ حُذَيْفَةَ بِإِسْنَادٍ صَالِحٍ

    جاثية: الجثو : الجلوس على الركبتين
    أَوَ جَنَّةٌ وَاحِدَةٌ هِيَ ؟ إِنَّهَا جِنَانٌ كَثِيرَةٌ ، وَإِنَّهُ لَفِي
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات