• 1843
  • عَنْ مَنْصُورِ ابْنِ صَفِيَّةَ ، عَنْ أُمِّهِ ، قَالَتْ : كُنْتُ عِنْدَ عَائِشَةَ فَأُهْدِيَ لَهَا هَرِيسَةٌ ، فَنَهَشَتِ السِّنَّوْرُ مِنْهَا ، فَأَكَلَتْ مِنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي نَهَشَتِ السِّنَّوْرُ وَقَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " هِيَ كَبَعْضِ أَهْلِ الْبَيْتِ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ يَحْيَى الضُّرَيْسُ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُسَافِعٍ الْحَجَبِيُّ ، عَنْ مَنْصُورِ ابْنِ صَفِيَّةَ ، عَنْ أُمِّهِ ، قَالَتْ : كُنْتُ عِنْدَ عَائِشَةَ فَأُهْدِيَ لَهَا هَرِيسَةٌ ، فَنَهَشَتِ السِّنَّوْرُ مِنْهَا ، فَأَكَلَتْ مِنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي نَهَشَتِ السِّنَّوْرُ وَقَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : هِيَ كَبَعْضِ أَهْلِ الْبَيْتِ وَهَذَا يَرْوِيهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ صَالِحٍ التَّمَّارِ ، عَنْ أُمِّهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، هَذَا الْحَدِيثَ مَرْفُوعًا ، وَهُوَ أَصَحُّ مِنْ هَذَا الْإِسْنَادِ وَرَوَى مَالِكٌ ، وَغَيْرُهُ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ حُمَيْدَةَ بِنْتِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ ، عَنْ كَبْشَةَ بِنْتِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ فِي سُؤْرِ الْهِرَّةِ : إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ ، إِنَّمَا هِيَ مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ وَهَذَا إِسْنَادٌ ثَابِتٌ صَحِيحٌ

    السنور: السِّنَّوْر : الهِرُّ والهرّة أو القطة
    الطوافين: الطائف : الذي يخدم سيده برفق وعناية ، والطوَّاف فَعَّال منه ، شَبَّهها بالخادم الذي يطوف على مولاه ويدور حوله
    " هِيَ كَبَعْضِ أَهْلِ الْبَيْتِ " وَهَذَا يَرْوِيهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات