عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ نَبِيذِ الدُّبَّاءِ ، وَالْجَرِّ وَالْمُزَفَّتِ ، أَلَا وَإِنَّ الْوِعَاءَ لَا يُحِلُّ شَيْئًا وَلَا يُحَرِّمُهُ فَانْتَبِذُوا فِيمَا بَدَا لَكُمْ ، فَإِنَّ كُلَّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ : حَدَّثَنَا حَيَّانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ نَبِيذِ الدُّبَّاءِ ، وَالْجَرِّ وَالْمُزَفَّتِ ، أَلَا وَإِنَّ الْوِعَاءَ لَا يُحِلُّ شَيْئًا وَلَا يُحَرِّمُهُ فَانْتَبِذُوا فِيمَا بَدَا لَكُمْ ، فَإِنَّ كُلَّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ وَلَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ وَحَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ : سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ : حَيَّانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ أَبُو زُهَيْرٍ ذَكَرَ الصَّلْتُ مِنْهُ الِاخْتِلَاطَ وَالْحَدِيثُ فِي كَرَاهِيَةِ الظُّرُوفِ ثَابِتٌ عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ
الدباء: الدباء : القرع، واحدها دُبَّاءةٌ، كانوا ينْتبذُون فيها فتُسرع الشّدّةُ في الشراب
والجر: الجرُّ والجِرَار : جمع جَرَّة، وهو إناء من الفَخَّار أو الخزف
والمزفت: المزفت : الوعاء المطلي بالقار وهو الزفت
فانتبذوا: النبذ والانتباذ : أن يوضع الزبيب أو التمر ونحوهما في الماء ، ويشرب نقيعه قبل أن يختمر ويصبح مسكرا وإذا تخمر وأسكر صار حراما
أحاديث أخرى متعلقة
